سلايدمشاهير

أحمد حلمي متهم بإهانة المصريين!

تعدّ هذه الحملة الأشدّ والأطول منذ بروز نجم الممثل المصري أحمد حلمي، والسبب «إيفيه» قديم ومتكرّر. لكن للحساسية الشعبية أحكامها التي قد تهزّ مكانة أي نجم بسبب «نكتة» كان من الممكن أن تمر مرور الكرام في ظروف أخرى.

بدأت القصة مع انتشار فيديو لأحمد حلمي أثناء تقديمه مسرحية «بني آدم» التي عرضت قبل أيام ضمن موسم الرياض. نزل حلمي إلى الجمهور، وتحديداً الصف الأول حيث كانت تجلس مواطنته المغنية كارمن سليمان وزوجها الملحن مصطفى جاد. بدا أن حلمي لا يعرف شكل جاد، وعندما أجابه الأخير بأنه مصري، ردّ حلمي ممازحاً: «مصري وقاعد في الصف الأوّل؟ يبقى أكيد معزوم!» ومن هنا، انطلقت اتهامات ضد حلمي بالإساءة إلى المصريين، خصوصاً أن «بوليفارد الرياض» – حيث أقيم العرض – يعدّ حساساً لدى بعض المصريين.

يعدّ «بوليفارد الرياض» مركز الفعاليات الأهم في «موسم الرياض»، والذي يديره رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ. ومع تزايد وجود نجوم مصر هناك أكثر من القاهرة. يرى البعض أنّ «بوليفارد الرياض» بات منافساً غير عادل لـ «هوليوود الشرق»، في ظل إنفاق «بو ناصر» غير المحدود. وعدم قدرة الفنانين المصريين على اتخاذ مواقف تحدّ من هذا التفوق السعودي الظاهر أيضا.

اتهام أحمد حلمي بـ «الترويج للماسونية»

ورغم استياء الكثيرين من «إيفيه» أحمد حلمي، أكد آخرون أنّه تعليق متكرر في العروض الكوميدية بمختلف أنواعها وجنسياتها. إذ غالباً ما يكون ضيوف الصف الأول ــ حتى في بلدهم ــ مدعوين بسبب ارتفاع سعر التذاكر. وهناك من رأى أن الأمر يأتي ضمن حملة ممنهجة ضد حلمي، استغلت الحساسية المتزايدة لدى المصريين تجاه النهضة الفنية في المملكة. والدليل على ذلك أنّ هذه الحملة سبقتها اتهامات أخرى لحلمي بـ «الترويج للماسونية» بسبب تقديمه شخصية «شيطان» في المسرحية نفسها، بدعم من تركي آل الشيخ، لكنها لم تلقَ صدى كبيراً، في حين أنّ أي مساس بـ«مكانة مصر» يثير ردود أفعال واسعة، ما جعل الحملة تستمر لأيام عدّة، متجاوزة «فايسبوك» إلى «إكس».

ورغم ذلك، لم يصدر أحمد حلمي أي بيان رسمي، مكتفياً بتصريحات غير مباشرة تؤكد أنّه لم يقصد أي إهانة. أما مصطفى جاد، فأوضح أنه لم يشعر بأي إساءة، متسائلاً: «إذا كنت أنا المعنيّ بالـ «إيفيه» ولم أنزعج، فلماذا يغضب المصريون إلى هذا الحد؟».

صحيفة الأخبار اللبنانية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى