سلايدمشاهير

أحمد حلمي يعود لبداياته بـ’كده رضا’

يعود الفنان الكوميدي أحمد حلمي الى بدايته باعلان جزء ثان من فيلمه “كده رضا”، في الوقت الذي يتعرض فيه لهجمة اتهامات بالرويج للمثلية في فيلمه الاخير “واحد تاني”.

واعلن النجم المصري عن جزء ثانٍ من العمل الذي حقق نجاحا كبيرا في دور العرض، مشيرا إلى أن الفيلم في مرحلة الكتابة الآن.

وجاء إعلان أحمد حلمي عن الجزء الثاني من “كده رضا” رداعلى مطالبة احد متابعيه على إنستغرام بجزء ثانٍ من الفيلم .

ونشر أحمد حلمي فيديو على حسابه الشخصي على إنستغرام أثناء لعبه لكرة القدم مع ابنه، ليعلق عليه أحد متابعيه قائلا: “حلمي ماتفكك من الكلام ده وتعمل جزء ثاني من كده رضا”، ليرد عليه الفنان المصري، قائلًا: “هيحصل، ناس كتير جدا سألوني وهنلبي رغباتهم أكيد، الفيلم بيتكتب دلوقتي”.

وأعرب متابعو أحمد حلمي عن سعادتهم بهذا الخبر، متمنين من حلمي أن يقدم أجزاء أخرى من أعماله الناجحة مثل ”عسل إسود“، “آسف على الإزعاج”.

فيلم “كدة رضا” من إنتاج عام 2007، وشارك حلمي في بطولته مع منة شلبي وخالد الصاوي ولطفي لبيب ومن تأليف أحمد فهمي، وإخراج أحمد نادر جلال.

تدور أحداث الفيلم حول ثلاث توائم أنجبتهم أمهم وماتت وتركتهم مع الأب النصاب، وأوصته ألا يعطيهم إلا المال الحلال ويدع النصب والاحتيال فامتثل لمطلب زوجته، ولكن لخوفه من الحسد ومما قد يصيب أبناءه في الجيش كما حدث له ولإخوانه وحرصاً على توفير مصاريف دراستهم جميعاً، قرر ألا يظهرهم إلا كشخص واحد وأخرج لهم جميعاً أوراق رسمية باسم شخص واحد وهو “رضا”، وكان يخرج في كل يوم من المنزل شخص واحد. ولكن والدهم أعطى لهم أسماء مختلفة تدل على شخصياتهم ليستطيع التمييز بينهم، “سمسم” و”بيبو” و”البرنس”، وعمل منهم 2 في النصب، بينما حاول الثالث الهروب من هذا المصير ولكنه امتثل لرغبتهم.

وتتصاعد الأحداث ويحاول “سمسم” اللجوء لطبيب نفسي، خالد الصاوي، ولكنه يخدعه وينصب عليه هو وأشقائه بمعاونة “نادية”، منة شلبي.

يذكر ان أحمد حلمي تعرض لانتقادات بسبب فيلمه الأخير “واحد تاني”.

وأياما بعد عرضه في القاعات، واجه الفيلم موجة انتقادات وتحول الى موضوع جدل على وسائل التواصل الاجتماعي وصل الى قاعات المحاكم.

ورغم تصدره شباك التذاكر في مصر وتصدره ايرادات موسم العيد، تتنازع الفيلم اتهامات بين””السرقة” من الفيلم الأميركي “جوناثان” من إنتاج عام 2018 وأخرى  تتراوح بـ”الترويج للمثلية الجنسية” و”تشجيع الهوموفوبيا”.

ويشكل العمل أول تعاون بين النجمة المصرية روبي واحمد حلمي.

وتدور أحداث الفيلم في إطار فانتازيا كوميدية حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، ويجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامى ويكتشف عن أنه أصبح رجل أعمال ناجحاً، وعقب خروجه يدعوه إلى حفل يجمع زملاءهم القدامى ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجدداً، ويقرر أن يبدأ حياته من جديد بشكل مختلف، ليكون “واحد تاني” بالفعل.

 

ميدل إيست أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى