أسباب فقدان السعادة الزوجية
أسباب فقدان السعادة الزوجية ! أكد العلم في العديد من التجارب أن العقل البشري يوحي للزوجين براحة البال وصفاء الحال في السنوات الثلاث الأولى فقط . كتحفيز منه على الإنجاب. بانقضاء هذه السنوات، تبدأ بعض المنغصات في الظهور على السطح. هكذا، تنقشع غمامة الحياة الوردية ويبدأ الزوجان في أن يطلعا على بعض التفاصيل التي لم يكونوا يلقون لها بالاً في السابق. هنا تبدأ المشاكل.، ويقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقت الزوجية إن هناك أزواجاً في الكثير من الأحيان يجدون أنفسهم في علاقة زوجية روتينية تعيسة، وبالطبع تتواجد الأسباب التي تقود لذلك ومن بيينها نقدم لكم اليوم أبرز أسباب تجعل العلاقة الزوجية تعيسة.
أسباب فقدان السعادة الزوجية
جهل المسؤوليّات
قد يجهل الزوجان المسؤوليّات التي تتطلّبها الحياة الزوجيّة والأسريّة. بالإضافة إلى التزاماتها المختلفة بعد فترة من الزواج. وهذا ما قد يؤدّي إلى خلافاتٍ زوجيّة تسبّب أجواء من التوتّر والتّعاسة أيضا في حال استمرّ الوضع على هذا المنوال.
غياب الحوار
كما يلعب الحوار والتّواصل دوراً هامّاً في الحياة الزوجيّة،. إلا أنّ هذه اللغة تتلاشى تدريجياً أحياناً نتيجة الضّغوط اليوميّة التي يتعرّض لها الزوجان. ما يعود بالضّرر على حياتهما وقد يجعلها تعيسةً في حال لم يتمّ تدارك الموضوع في الوقت المناسب.
التسلّط والأنانيّة
من المعروف عن الحياة الزوجيّة أنّها تتطلّب المشاركة وتفهّم الآخر وعدم فرض أيّ شيءٍ على الشّريك. لذلك، فإنّ التسلّط والأنانيّة يعتبران من أكثر الصّفات التي تسبّب المشاكل الزوجيّة خصوصاً عندما يعتقد أحد الطّرفين أنّه الأفضل، فيعمد إلى فرض آرائه ورغباته وتصرّفاته على الطّرف الآخر من دون استشارته أو احترامه.
التدخّلات الخارجيّة
تكثر التدخّلات الخارجيّة في الحياة الزوجيّة خصوصاً من قبل الأهل والأصدقاء المقرّبين؛ وهذا يسبّب التعاسة الزوجيّة على المدى البعيد.
ويحدث هذا الأمر عندما يعمد أحد الزوجين إلى اللجوء سريعاً إلى الأهل أو الأصدقاء فور نشوب أيّ مشكلةٍ مع الشّريك نتيجة لضعف التواصل معه. وهذا ينعكس سلباً على العلاقة حيث يفقدها خصوصيّتها ويزيد الجفاء بين الطّرفين.
الإحباط الجنسي
تحتلّ العلاقة الحميمة جزءاً هاماً في الحياة الزوجيّة. فإذا كانت تشوبها أيّ شائبةٍ ولأيّ سببٍ كان. ينعكس ذلك سلباً على الحياة الزوجيّة ويسبّب التعاسة للزوجين.