أشياء لا تفعليها دون استشارة زوجك
كونك امرأة قوية ومستقلة لا يعني ذلك عدم استشارة أو مشاركة زوجك في الأمور الخاصة بكما، والقرارات المصيرية التي تتعلق بحياتكما سوياً، فالرجل والمرأة خلقا مكملين لبعضهما البعض، لذلك فإن المشاركة عماد بناء الأسرة ولبنة المجتمع.
هناك العديد من المشاكل الأسرية التي تنشأ نتيجة أسباب يمكن لك أن تتجنبيها فقط بإعطاء نفسك بعض الدقائق لمشاورة زوجك قبل الإقدام عليها. فعليك التفكير بأنكما فريق واحد والبدء في اتخاذ قرارات مشتركة فيما بينكما؛ لتجنب العديد من المشاكل. ولكي تتخذي القرار الصائب.
نقدم لك في ما يلي 10 قرارات لا ينبغي لك أن تتخذيها دون استشارة زوجك شريكك:
1. شراء حيوان أليف:
إذا كنتِ تخططين لشراء حيوان أليف كقط أو كلب أو طائر، فعليك أولاً سؤال زوجك عن شعوره حول إحضار حيوان إلى المنزل قبل أن تذهبي وتقومي بالشراء. فالحيوان يتطلب عناية خاصة، وليس من الإنصاف أن تجبريه على وضع هو لا يفضله. كما يمكن أن تكون لديه حساسية اتجاه نوع محدد من الحيوانات أو خوف. فمن الأفضل معرفة أي الحيوانات الأنسب إليكما لاقتنائه.
2- منع الحمل أو الإجهاض:
من أكثر القرارات التي قد تؤثر سلباً على حياتك الأسرية، والتي سببت حالات كثيرة من الطلاق والغضب بين الأزواج، الإقدام على أخذ حبوب منع الحمل أو إجهاض طفلك دون مراجعة شريكك والوقوف على أسباب ذلك، فعليك العلم أنه ليس من حقك أن تحرمي زوجك من حلم الأبوة دون مشاورته حتى إن كانت لديك أسبابك الخاصة. فيجب عليك التحدث معه لإيجاد حل مناسب.
3- سحب الأموال من البنك:
بعض الأسر تقوم بإنشاء حسابات مشتركة بين الزوج والزوجة، مما يمكنهما من مشاركة مدخراتهما سوياً. وبناء على ذلك يجب عليك كشريكة في هذا الأمر عدم سحب مبالغ ضخمة قبل استشارة شريكك . فقد يكون مقبلاً على مشروع أو يمر في أزمة مالية، مما قد يؤثر عليه، لذلك عليك محادثته قبل الإقبال على التصرف في حسابكما البنكي.
4- الاقتراض أو رهن ممتلكات:
سواء أردت الاقتراض أو الرهن، فعليك أولاً مشاركةو استشارة زوجك . ويرجع ذلك لعدة عوامل هامة. منها: من الممكن عند قيامك بالاقتراض أو الرهن أن تقومي بالموافقة على بعض الشروط التي قد تشكل عائقاً لك مستقبلاً. وعندها سوف يشاركك هو الآخر تلك العواقب، مما قد يخلق الخلافات بينكما ويزعزع الثقة.
5- إقامة حفلة:
في حال اقتراب عيد ميلادك أو نجاح أحد من أطفالك أو أي مناسبة أخرى وكنتِ تخططين لإقامة حفلة لها، فعليك أولاً استشارته لتتأكدي من الموعد المناسب له. ولكي لا تتسببي له في الإزعاج أثناء العمل. وقد تكون لديه خططه الخاصة لكما في ذلك اليوم.
6- شراء المجوهرات:
بالطبع كونك سيدة فأنتِ تعشقين المجوهرات، فما أجمل ارتداء عقد من الماس أو خاتم من الياقوت، تلك الأشياء ليست كالملابس، فهي تتطلب مبالغ ضخمة قد تصل لآلاف الريالات. الأمر الذي قد يؤثر بدوره على ميزانية الأسرة، فقد تكون لدى زوجك بعض الديون أو الأعمال التي قد يكون لشرائك تأثير سلبي اتجاهها.
7- ترك العمل:
قبل إقدامك على الاستقالة من عملك، قومي بمشاركة زوجك والوقوف على الأسباب التي دعتك للتفكير في الأمر. فبإمكانه مشاركتك تلك الأسباب وإيجاد بعض الحلول التي قد تعدلك عن القرار.
8- الجراحة التجميلية:
الحذر وكل الحذر من القيام بهذه العمليات دون استشارته والرجوع إليه. فقد تقومين بتغيير شيء هو يفضله في مظهرك ويجذبه إليك.كما أن نتائج تلك العمليات خطرة وليست مضمونة، وقد يحالفك سوء الحظ وتقعين في كارثة تجميلية.
9- المبيت خارج المنزل:
إذا كنتِ تخططين للمبيت عند إحدى صديقاتك أو أقاربك، فعليك إخباره مسبقاً بذلك كي لا يصيبه القلق أو الفزع بسبب تغيبك، وقد يكون زوجك من النوع الغيور أو كثير الشكوك، فلا تعطيه فرصة لفرض تلك الشكوك من حولك.
10- التخطيط للسفر:
الكثيرون منا يحبون الترحال والسفريات وزيارة أماكن جديدة، ولكن في حالتك كزوجة، فأنت ملزمة بمشاركته ما تخططين له. فليس من المعقول أن تخططي لأمر كذلك دون الرجوع له. فلعله هو أيضاً لديه خططه الخاصة لكما.
سيدتي العزيزة، الحياة الزوجية كالقارب يجب موازنته جيداً من كلا الطرفين كي لا يتعرض للغرق والسقوط فريسة للأمواج المتلاطمة؛ لذا كوني حذرة في اتخاذ قراراتك، وليس هناك عيب من مشاركة زوجك بعضها.