علاقات اجتماعية

أضرار الحب

مرض الحب ، ألم الحب ، أسباب ألم الحب ، أعراض مرض الحب ، أضرار الحب من طرف واحد ، علاج ألم الحب ، الوقاية من أضرار الحب ،

عادةً ما يصاب الأشخاص بمرض الحب ، عندما يمتلكون مشاعر صادقة وجيّاشة تجاه الطرف الآخر بشكلٍ مبالغٍ به .

إلا أن هذا المرض قد يؤدي إلى الإضرار ، بالصحة النفسية والجسدية في حالات الانفصال أو الحب من طرف واحد.

وفي هذا المقال، نبين لكِ عزيزتي:

  • أعراض مرض الحب.
  • وأسباب ألم الحب وعلاجه ،
  • وأضرار الحب من طرف واحد،
  • بالإضافة إلى كيفية الوقاية من أضرار الحب .
مرض الحب:

يعتبر مرض الحب خطيراً وقد يؤدي إلى الوفاة،

فبينما يترك الحب آثاراً نفسيةً إيجابيةً على الأفراد الواقعين فيه، عند بداية العلاقة ، يمكن أن يكون الحب أيضاً:

  • بلاءً نفسياً ،
  • ونذيراً باليأس والموت عندما يصبح ممِلاً،
  • أو مؤلماً بسبب رفض الطرف الآخر أو تجاهله أو خيانته .
ومن أبرز الآثار السلبية للحب:

يؤدي إلى المبالغة في إضفاء الطابع المثالي والسمات الإيجابية للشريك، خصوصاً في المراحل الأولى من بدء العلاقة.

يتسبب بتعليق المنطق والحكم العقلاني، فكما يُقال “الحب أعمى“.

يقود إلى التبعية للشريك وفقدان الإحساس بالفردية، وتغيير الأولويات وإهمال العلاقات الأخرى طويلة الأمد.

يتسبب بتغيير معدل ضربات القلب لإيقاع غير صحي.

يتسبب بالشعور بالآلام الجسدية.

قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع.

قديسبب الإمساك والإسهال.

يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر، وذلك عند الارتباط بالشخص الخطأ، والمعاناة من الانفصال وألم القلب الناجم عن الحب في العلاقات السيئة، والتوتر المستمر ونقص الدعم العاطفي والخيانة من الشريك. [1]

ألم الحب:

يمكن أن يعرف كل عاشق في قرارة نفسه، أنه يعاني من ألم الحب .

إلا أن هذا الألم النفسي ، ينعكس سلباً على جوانب مختلفة من الحياة ، ويبدو ملحوظاً للآخرين .

وفيما يلي نوضح لكِ مراحل المرور بآلام الحب وأعراضها:

مراحل ألم الحب:

1- مرحلة الإنكار: وفي هذه المرحلة لا يستطيع المحب تصديق الأمور السيئة التي حدثت في علاقته العاطفية، وقد يبدي إنكاره لفقدان الشريك في حال وفاته أو غيابه وانفصاله عنه.

2- مرحلة الشعور بالخسارة: وفي هذه المرحلة يشعر المحب بالخسارة وعدم القدرة على إعادة ترتيب مشاعره من جديد، خصوصاً إن لم يستطع الدخول بعلاقة عاطفية جديدة.

3- مرحلة النظرة المستقبلية: وهنا يبدأ المحب المتألم بالاهتمام بمستقبله تدريجياً، ويعمل على إعادة ترتيب أموره بعقلانية، من منطلق أن الحياة يمكن أن تستمر دون وجود الشريك.

4- مرحلة الحياة الجديدة: وهي المرحلة الأخيرة التي يستعد فيها المحب لبدء حياة جديدة والخروج من عزلته، والنظر إلى الماضي على أنه مجرد ذكريات لا أكثر، كما يكون حذراً من أن المكوث في إطار ذكرياته السابقة قد يؤدي إلى انتكاسةٍ جديدة.

ملاحظة: قد يستغرق التعافي من ألم الحب عدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، وهوما يختلف من شخص لآخر.

أعراض ألم الحب:

العزلة الاجتماعية وقلة الاهتمام بالآخرين.

المزاج السيئ.

ممارسة السلوك العدواني.

الدخول بحالة من الاكتئاب.

التدخين بشراهة.

تراجع الشهية للطعام أو الإفراط في تناوله.

الإصابة بأمراض المعدة.

فقدان الوزن.

انخفاض مستوى النشاط والحيوية.

التراجع الكبير في مستوى الأداء المهني.

المعاناة من الأرق ومشاكل النوم.

الخوف من المستقبل.

أسباب ألم الحب:

على الرغم من أن ، أسباب ألم الحب قد تبدو واضحة عموماً ، إلا أن الكثيرين لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان،  والدخول بحالةٍ نفسية وصحية سيئة.

وفيما يلي نبين لكِ أبرز العوامل التي تؤدي إلى الشعور بآلام الحب:

إدمان التواجد مع الشريك: إن التعلق الشديد بالشريك والرغبة بتعميق العلاقة معه قد تتسبب بوقوع المحب بحالةٍ من الإدمان قد تؤذيه إن لم يفقد السيطرة على أحاسيسه، فيشعر بالحاجة الشديدة للمكوث مع الشريك بشكلٍ مُبالغ به، ويزيد اشتياقه للشريك عند غيابه، ما يؤدي إلى تقلب المزاج، وشتات الذهن، والهوس وعدم السيطرة على الذات، وجميعها عوامل مؤذية للمحب، وربما تغير من شخصيته وسلوكه المعتاد.

ارتباط الألم النفسي والجسدي معاً: قد تؤدي طبيعة المحب العاطفية؛ بما في ذلك الحساسية العاطفية أو التعلق الشديد الصادق بالشريك إلى دخوله بحالةٍ صحيةٍ سيئة، وذلك في حال إيذاء الطرف الآخر لمشاعر المحب، وبالتالي يكون الحب في هذه الحالة مصدر ألم نفسي وجسدي لدى المحب؛ لأن الألم النفسي والجسدي مُتصلين معاً.

الخلافات العميقة: إن الأسلوب المتبع في حل الخلافات التي تتخلّل العلاقات العاطفية، وطريقة تعامل الحبيب مع شريكه، وتأثير الأطراف المحيطين بهما كالأهل والأقارب وما يشكلونه من ضغط على الحبيبين في علاقتهما، جميعها عوامل يمكن أن تقود إلى الأذى العاطفي الذي يحول الحب إلى شعور مرهق ومتعب، ويجعل من العلاقة متوترة وجارحة لمشاعر الشريكين.

الخيانة والأذى المقصود: عندما يتعرض المحب للخيانة من شريكه الذي يخلص له بمشاعره ويبذل له كل ما بوسعه لإسعاده والحفاظ على استمرار علاقتهما بأفضل صورة، فإن ذلك يصيب المحب بألمٍ شديد يصعب التغلب عليه؛ لأن الجروح النفسية التي تتركها الخيانة عميقةٌ للغاية ويصعب تجاوزها بسهولة.

أضرار الحب من طرف واحد:

غالباً ما يكون الحب من طرف واحد،  هو السبب الأساسي للشعور بآلام الحب المزعجة ، على جميع الأصعدة، وفيما يلي ،نوضح لكِ أبرز أضرار الحب من طرف واحد:

عدم الاستقرار العاطفي: إن مفهوم الحب من طرف واحد يعني بشكلٍ أو بآخر عدم الاستقرار عاطفياً، فالمحب في هذه الحالة يمر بحالات متقلبة من الشك والتفكير بمشاعر الطرف الآخر تجاهه، فتارةً يشعر بأن قلب الشريك بدأ ينبص بحبه وتارةً يعود لخيبة أمله وعدم التفات الطرف الآخر إلى مشاعره، بينما المحب يستمر ببذل الكثير من الجهد والمشاعر للشريك دون مقابل.

سوء الحالة الصحية: فالألم الذي يسببه الحب من طرف واحد ينعكس سلباً على الحالة الصحية ويسبب آلاماً جسدية تضاف إلى الآلام النفسية العميقة وتُفاقمها.

 

 

 

 

مجلة ليالينا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى