
في احتفالية كبيرة جرت في بلدة منين السورية قدم عشرات الأطفال من مجمع الرؤية الذكية فقرات منوعة ثقافية وغنائية ومسرحية عرضت على مدار ثلاث ساعات أمام حشود من المشاهدين حملت مضامين ثقافية واجتماعية وأخلاقية .
وقد استخدمت في هذه الفقرات شاشة عملاقة كخلفية للعروض المذكورة، وصورت سينمائيا وتلفزيونيا ، وسجلت أول احتفالية من هذا النوع يشارك فيها الأطفال من التقديم إلى التمثيل إلى الرقص إلى الغناء بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتضمنت الفقرات المعروضة مسرحية قصيرة تتحدث عن الأجواء الأمنية في المدارس حيث عانى الطلاب من القمع الفكري والذهني والسياسي، وقام الأطفال الموهبون بمثيل أدوار صعبة تتعلق برجال المخابرات والأم الثكلى والمخبرين والسجناء السياسيين..
تركت هذه الفقرة بشكل خاص أثرا كبيرا في الجمهور، فصفق لها طويلا .
كما تضمنت الفقرات الراقصة حركات إيمائية مع رقص إيقاعي مع أغنيات مدروسة تتناول موضوعات محددة مثل : الأم ، واللغة الانكليزية، الجمباز، والذكاء الصناعي ، والقامات العلمية ، والاختراعات ، وغيرها من قضايا العلم والحياة .
وقد أشرف على هذه الاحتفالية عبد الهادي جنيد مدير مجمع الرؤية الذكية في صيدنايا ، وأخرجها علي سلامة ، ووضع النصوص والتصورات المسرحية والمشهدية معلمات المجمع اللواتي استثمرن مواهب الأطفال بشكل لافت.
وقد الاحتفالية فعاليات أهلية وثقافية وتعليمية إضافة إلى مندوبين عن وزارة التربية السورية، واستمر العرض على مدر يومين متتاليين.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة