خاص :
تمكنت أكاديمية شيراز للفنون التي تعمل بنشاط في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن تطرح نفسها بقوة في ساحة التدريب والإنتاج السينمائي الروائي والوثائقي القصير في سورية فأطلقت مشروع (نوافذ) النوعي السينمائي في دار الأوبرا السورية بدمشق من خلال مهرجان فني تعريفي بحضور واسع من الوسط السينمائي الشاب والإعلامي الفني والنقدي.
وفي مستهل هذا المهرجان شرح السيد ميسم صبوحي مدير الأكاديمية آليات العمل في مشروع (نوافذ) مؤكدا على الجدية في العمل وإتاحة الفرص أمام المواهب الشابة السورية للانتقال إلى الاحترافية إضافة إلى إفساح المجال أمام الاحترافيين لتبني إنتاج أعمال لهم .
ونوه السيد صبوحي إلى أنَّ الهدف إيصال الصورة الصحيحة من خلال لغة الفن والأدب لأنَّها عالمية ومفهومة في كل مكان، لافتاً إلى أنَّ إحدى الخصائص ليست الوصول إلى درجة احترافية للمتدربين بشكل أكاديمي وإنتاج أفلام احترافية.
ومشروع نوافذ هو مشروع تستثمر فيه أكاديمية شيراز للفنون في إنتاج أفلام روائية قصيرة وأفلام وثائقية احترافية، ويعتبر هذا المشروع بمثابة نافذة تطل عبرها على عالم الإنتاج الاحترافي ولهذا أطلق عليه اسم نوافذ
ويحتاج المشارك إلى دورة إخراج سينمائي في الأكاديمية وخاض تجربة إخراج فيلمه المبتدئ الأول ، وإذا كان من خارج الأكاديمية يشترط أن يكون صنع فيلمين قصيرين على الأقل وتم عرض أفلامه الوثائقية على شاشات التلفزيون الرسمية ، ومشروع نوافذ يعلن مرتين في العام
وقد عرض في افتتاح مشروع نوافذ أربعة أفلام روائية قصيرة كانت على التوالي :
- خلص الشحن للمخرج يزن أنزور
- ليلي نهاري للمخرج طارق مصطفى عدوان
- العنزة للمخرج عبد اللطيف كنعان
- إيجابي للمخرج رامي نضال.
وتعاني السينما السورية حالة ركود مزمنة تسببت في توقف الإنتاج السينمائي الخاص وحصر الإنتاج في المؤسسة العامة للسينما إضافة إلى إغلاق عشرات صالات العرض في المحافظات السورية .
ورغم أن المؤسسة العامة للسينما أحدثت دبلوما للإخراج السينمائي مالبث أن توقف، ثم أقامت المعهد العالي للفنون السينمائي الذي يديره المخرج باسل الخطيب ، وينتظر أن تتخرج الدفعة الأولى منه العام القادم .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة