أمازون تدخل رسميا نادي بث ألعاب الفيديو سحابيا
دخلت أمازون رسميا سباق بث العاب الفيديو سحابيا باطلاقها خدمة “لونا” للجميع في الولايات المتحدة الأميركية.
ويمكن هواة ألعاب الفيديو ولوج “لونا” مباشرة بواسطة الإنترنت، من دون الحاجة إلى امتلاك أجهزة كمبيوتر أو وحدات تحكم.
وتتيح “لونا” للاعبين الوصول مباشرة إلى ألعاب الفيديو التي يرغبون فيها بواسطة الحوسبة السحابية على الجهاز الذي يريدونه.
وطرحت لوحة تحكم يدوي “غايم باد” خاصة بمنصة “لونا” مقابل 49.99 دولارا، تعمل مباشرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وكمبيوترات “ماك” أو أجهزة “فاير تي في” وأيضا مع تطبيقات لـ”آي فون” و”آي باد”، ولاحقا مع الأجهزة العاملة بنظام “أندرويد”.
وكانت الشركة اعلنت عن منصة العابها الساحابية لاول مرة في شهر سبتمبر/أيلول 2020.
ولم يكن الوصول إلى الخدمة متاحًا منذ ذلك الحين إلا بالنسبة لعدد محدود من الأشخاص من خلال برنامج الوصول المبكر عبر نظام الدعوة.
وبالإضافة إلى الإطلاق على صعيد الولايات المتحدة، أعلنت أمازون أيضًا عن ثلاث قنوات جديدة عبر لونا.
وتعتبر القنوات مصطلح الخدمة لمجموعة الألعاب التي يمكن الاشتراك فيها شهريًا. وذلك على غرار “اكس بوكس غايم باس” من مايكروسوفت.
وأعلنت أمازون أيضا أنه يمكن للاعبين الآن بث ألعاب لونا إلى تويتش عبر كمبيوتر شخصي أو جهاز ماك أو “فاير تي في”.
وطرحت الشركة لهذا الغرض زر بث جديد يسمح للاعبين ببث اللعبة مباشرة مع خلاصة الكاميرا المتراكبة عبر الشاشة.
كما يمكن للمستخدمين الآن تجربة “لونا فاير تي في” باستخدام هاتف آيفون أو أندرويد كذراع تحكم من خلال تطبيق “لونا كونترولير”.
وتقول أمازون إن ذراع التحكم التي تظهر عبر الشاشة هي خيار للاعبين الذين ليس لديهم ذراع تحكم والذين يرغبون في التحقق من برامج التمرير الجانبية والألعاب القائمة على الأدوار.
ومع هذه الخدمة الجديدة، تسعى المجموعة المملوكة لجيف بيزوس للتنافس في هذه السوق المقدّرة قيمتها بمليارات الدولارات، مع غوغل التي أطلقت منصتها لألعاب الفيديو عبر نظام الحوسبة السحابية في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ومايكروسوفت التي أطلقت أخيرا خدمة “كلاود غايمينغ” للمشتركين في مكتبتها الإلكترونية، فضلا عن خدمات سوني ومايكروسوفت.