فن و ثقافة

أمسية قصصية عراقية في دمشق: دعوة إلى قصة بالغة القصر!

دعوة إلى قصة بالغة القصر.. في لقاء أشبه بالإحتفالي أقام إتحاد كتاب العرب فرع دمشق. فعالية أدبية شارك فيها من العراق القاصون عبد الكريم السامر و عبد الأمير محسن و الفنان مجيد عبد الواحد و شارك من سوريا القاص أيمن الحسن.

بداية قصة بالغة القصر كانت مع القاص عبد الكريم السامر

بداية اللقاء كانت مع القاص عبد الكريم السامر. الذي عبر عن سعادته و شكره لتواجده في بلده الثاني سوريا.و قال بأن الكتابة الأدبية أو القصة القصيرة هي روح الإنسان و الكيفية التي يتعامل بها مع نفسه أولا .و مع الأخر ثانيا لهذا نجد أن هناك الكثير من التواصل بين الأدباء العرب .

و قد قرأ بعض من قصصه القصيرة أمام الحضور و التي كانت متنوعة .وغلب عليها قصص الحرب و السجن و المعاناة و هي مستوحاة كما صرح من حياته الشخصية و معايشته للحرب في العراق و هي ( الخطوات ، حذاء ، قرص التعريف ، صور، طريق .. ) و غيرها من القصص.

أما الأستاذ عبد الأمير المحسن

و قد قرأ  الأستاذ عبد الأمير المحسن قصصه القصيرة و كان قد إبتدع لها مسمى قصة بالغة القصر .و كانت تفيض بالمشاعر و الشفافية التي عاش أجواءها العراقيين زمن الحرب و هي

( الزمن الفائض ، أنا مهدي المالكي ، العكاز ، عازف الناي ، صهيل ..)

 ثالثا  الكاتب و القاص السوري أيمن الحسن

تمنى  السيد أيمن الحسني على توطيد العلاقات أكثر بين سوريا و العراق و أن التاريخ الطويل بين البلدين  يؤكد على لحمة الدم و لحمة المصير . عبر بأن الحرب فرصة لكي نستعيد ذواتنا و بأننا نخوض الان حربا على الجبهة الثقافية و التي تعتبر أكثر إلحاحا من الجبهات الأخرى.

و قرأ بعض من قصصه و هي ( ما يشبه التقدم ، زهرة الغد ، المنجل المكسور و الحرب ..)

و في الختام كان لقاء مع الفنان العراقي مجيد عبد الواحد

تكلم الفنان العراقي عن حياته و بداياته من خلال المسرح المدرسي عام 1972 ، و أنتسابه لمعهد الفنون الجميلة عام 1977
وكان النجار احد الأعضاء المؤسسين وعضو الهيئة الإدارية لنادي البصرة للسينما . واصبح عضو الهيئة الإدارية لنقابه الفنانين – فرع البصرة  و بعد ذلك عضوا في الهيئة التأسيسية والإدارية لجماعه المسرح . ثم اصبح مسؤولاً لشعبة الفنون المسرحية في مديرية النشاط المدرسي و انتخب كعضو في الهيئة ادارية لنقابة الفنانين فرع البصرة.
في مجالات الكتابة و البحوث لديه أكثر من 30 دراسة عن المسرح البصري .تحديدا و قد حاول فيه قدر الإمكان أن يؤصل المسرح البصري و قد صدر له كتاب ” تأريخ الفنون الجميلة ” من 450 صفحة خصص فيه فصلين عن دراسة المسرح البصري بداياته و تطوره .

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى