أهل الشام : راحت أيام العز !

 

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

لفت تصريح مختص نشرته إحدى الصحف المحلية السورية النظر إلى تراجع استهلاك الحلويات في مدينة دمشق مشيراً إلى أن دمشق تنتج هذه الأيام  أقل من 300 كغ من الحلويات «الإكسترا» بعد أن كانت تنتج نحو طن منها ، أي بتراجع مقداره 70% ، وذلك لعدم مقدرة السكان على مواكبة الأسعار العالية التي اجتاحت الأسواق في الآونة الأخيرة .

وقال عضو مجلس اتحاد حرفيي دمشق لصناعة الحلويات محمد الإمام: إن بعض المحلات المشهورة بصناعة الحلويات توقفت عن العمل في صناعة الحلويات من الأنواع الثقيلة «والإكسترا» خاصة (المبرومة، كول وشكور، الآسية) واكتفت بإنتاج أنواع أقل تكلفة مثل النواشف( البرازق، والبيتفور)، واعتمدت على الطبخ.

وفي جولة على الأسواق المعروفة بدمشق نكتشف أن هذا التراجع لم ينحصر فقط بالحلويات الإكسترا، بل شمل الكثير من الأصناف الشعبية كالهريسة والنابلسية والمشبك ، وقال أحد الصحفيين وهو يعلق على الموضوع إنه اشترى بخمس مائة ليرة سورية 5 عوامات وإصبعان من المشبك، في حين كانت العوامة والمشبك هي الأوسع انتشارا ، وكان يبلغ سعر الكيلو أقل من ليرة سورية في أوائل التسعينات .

وقد حفلت أفلام الترويج التي كانت تعرض عن دمشق وحياتها الاقتصادية والاجتماعية بلقطات شهيرة لبائعي العوامة، وهو يقذفون بكرات عجين العوامة إلى المقلاة .

ويرجح أن السبب الرئيسي لهذه الحالة هو ارتفاع أسعار السكر والزيت المقلي ناهيك عن المواد الأولية الأخرى التي تتألف منها الحلويات الشعبية في سورية .

وفي تحقيق نشر عن أسعار التكلفة فإن تكلفة تصنيع كيلو الحلو تتراوح بين 30- 65 ألف ليرة..

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى