إشارات تدل على أنك تسرعت بقرار الارتباط رسمياً
الحب لا يمكن استعجاله فهو يسير وفق إيقاعه الخاص، والأمر نفسه ينطبق على الارتباط هناك الكثير من الأمور التي يجب التأكد منها قبل الإقدام على الارتباط رسمياً؛ لأن ما يبنى على أسس هشة مصيره الانهيار. ومع ذلك قرار الارتباط غالباً ما يكون متسرعاً لمجموعة مختلفة من الأسباب بعضها اجتماعي وبعضها شخصي. بغض النظر عن الأسباب فإن أسوأ خطوة هي الاستمرار في علاقة يشعر فيها أي طرف بأنه غير مستعد لها؛ لأن النهاية التعيسة ستفرض نفسها عاجلاً أو آجلاً.
فإن كنت تختبر أياً من المشاعر التي سنذكرها، فلعلك تسرعت بقرار الارتباط رسمياً بها وبشكل جدي .
الكثير من الخطط.. ولا تنفيذ
في حال كان الارتباط ما زال في مرحلة الخطوبة فأنت تكون في مرحلة الكلام من دون أفعال. فتدور الكثير من الأحاديث حول المنزل الزوجي أو التخطيط لحفل الزفاف أو شراء أي شيء له علاقة بالحياة المستقبلية. ومع ذلك لا تنفذ أي من هذه الخطط. قد لا تقوم بذلك بشكل متعمد. لكنك تجد نفسك غير متحمس لتنفيذ أي منها. وحين تصبح وحيداً تصارع ذلك الشعور الغريب الذي يجعلك تخاف وتتراجع. وفي حال كان الزواج قد تم فالخطط قد تتمحور حول المرحلة القادمة، سواء الإنجاب أو التخطيط لمستقبل أفضل أو كل ما له علاقة بحياتكما كثنائي.
لا تشعر بالسعادة
نعم بكل بساطة أنت غير سعيد رغم أن فترة الخطوبة أو فترة شهر العسل من المفترض أن تكون أشبه بفصل ربيع دائم حيث الدفء والأزهار والفراشات. لكنها في عقلك أشبه بخريف كئيب وبارد. عدم سعادتك قد لا يرتبط بها أو بواقع الخطوبة أو الزواج. بل بواقع أنك أصلاً غير سعيد بحياتك. وبما أنت عليه ولعلك ظننت أن الارتباط بإحداهن سيجعلك سعيداً. المقاربة هذه غير صحية لأنه لا يوجد علاقة يمكنها أن تمنحك السعادة إن كنت تشعر بالتعاسة. ما سيحصل هنا هو أنك ستجعلها تعيسة لا أكثر. عليك أن تكون سعيداً بمفردك؛ كي تتمكن من الشعور بالسعادة معها.
في المقابل. سبب عدم سعادتك قد تكون هي. فلعلها بعد الارتباط رسمياً سواء خطوبة أو زواج لم تكن على قدر توقعاتك أو لعل المسؤوليات التي باتت مفروضة عليك جعلت العلاقة أقرب إلى العبء منها إلى مصدر للسعادة. بغض النظر عن السبب شعورك بالتعاسة يعني أنك تسرعت بالارتباط.
في عقلك.. الحب القديم ما زال هناك
سواء كنت ما تزال تتواصل مع حبيبة سابقة أو تفكر بها أو تجد نفسك تبحث عنها على مواقع التواصل رغم أنك مرتبط حديثاً فهذا أكبر دليل أنك تسرعت وبشكل كبير جداً بالارتباط.
الأمر بسيط للغاية، حين تشتري سيارة جديدة فأنت تكون في حالة في الانبهار الكلي بها، ومشاعر الحماسة والفرح تكون في ذروتها، وتصبح حريصاً بشكل يفوق الوصف؛ كي لا تتعرض لحادث أو حتى تصاب بخدش ما. المشاعر هذه يجب أن تكون مضاعفة حين يتعلق الأمر بشريكتك التي ارتبطت بها حديثاً، لكن في حال لم تكن كذلك، وكان هناك الكثير من الذكريات عن حب سابق ما تزال تطل برأسها بين حين وآخر، فهذا يعني أنك لم تتجاوز الأمر، وبأنك ظلمت شريكتك الحالية.
تحبها وتظهر مشاعرك ..لكنك مستقل تماماً
قد تكون مشاعر الحب تجاه شريكتك موجودة وأنت تقوم بإظهار ذلك بشكل واضح وجلي. وقد تكون الشريك الأكثر رومانسية لكنك تقوم بذلك أكثر مما ينبغي وكتعويض عن أمر ما.
التعويض هذا قد يكون أي خلل تحاول أن تخفيه عنها. أو قد يكون «رشوة» من نوع ما لأنك لم ولن تساوم على استقلاليتك. الاستقلالية هذه التي تجعلك تتصرف كما لو كنت ما تزال في مرحلة العزوبية والتي تجعلك تطالبها بمساحتك الخاصة رغم أنه من المفترض أنك تمضي غالبية الوقت معها. عندما تشعر بأن وقت الخاص ما زال مهماً جداً بالنسبة إليك خلال المراحل الأولى فهذا دليلك القاطع بأنك تسرعت، فهي تحاول دفع الأمور في اتجاه معين وأنت تقوم بدفعها بالاتجاه المعاكس. وهذا واقع لا يؤسس لزواج ناجح
عينك ما تزال زائغة
لا يوجد رجل على هذا الكوكب لا «يبصبص». لكن هناك فترة معينة تصل فيه هذه البصبصبة إلى حدها الأدنى أو تختفي كلياً بشكل مؤقت. هذه المرحلة تكون خلال فترة الحب والإعجاب القصوى والسعادة التي عادة تنحصر في المراحل الأولى من الارتباط. حينها شريكتك الجديدة يجب أن تكون محور عالمك واهتمامك وإعجابك، وأي امرأة أخرى مهما كانت جميلة ومثيرة لا يمكنها أن تلفت نظرك. لكن في حال كنت ما تزال تعاين النساء وتشعر بالإعجاب فأنت لم تكن مستعداً للالتزام مع شخص واحد. لا نقول إنك لن تصادف امرأة جميلة لافتة، لكن ما يجب أن يحصل هو أنك بالكاد تلاحظها أو أنك ستلاحظها لكنك لن تكترث.. أي مشاعر إضافية تعني أنه هناك خطوة ناقصة وأنك تسرعت بقرار الارتباط.