إهمال الطنين
إهمال الطنين ! الطنين عارض منتشر على نطاق واسع، وهو عبارة عن ضوضاء تنشأ في الدماغ ويلتقطها جهاز السمع في الأذن. وتفيد المعطيات بأن هناك شخصاً واحداً من كل خمسة أشخاص في العالم يشكو من الطنين.
وطنين الأذن موسيقى غير حقيقية يسمعها المصاب فقط سواء في داخل إحدى أذنيه أو في كلتيهما. وكثيراً ما يتمظهر الطنين على شكل صفير آت من ماء مغلية أو على هيئة زقزقة. وقد يكون هذا الصفير مزعجاً للغاية يرافق صاحبه ليلاً ونهاراً. الى درجة أنه قد يدمر متعة الحياه وربما يدفعه الى الانعزال.
وإذا استمر الطنين فترة تتجاوز ثلاثة أشهر فإنه لا بد من التوجه فوراً لاستشارة الطبيب قبل أن يتحول الى طنين مزمن يصعب أو يستحيل علاجه.
ومن بين الأسباب الشائعة للطنين التعرض المستمر للضجيج، وفقدان السمع الشيخي، وشمع الأذن، والتهابات الأذن، وفرط الكلس في الدم، وتناول بعض الأدوية. وهناك مسببات نادرة، مثل مرض منيير، وورم العصب السمعي.
ويتم تدبير الطنين بعلاج الأسباب الممكنة التي ساهمت في حدوثه، أما اذا لم يتم التوصل الى سبب واضح فهناك عدد من الطرق العلاجية التي تساهم في تحسين الدورة الدموية وفي نسيان مشكلة الطنين وفي توعية المريض بآلية حدوث الطنين.
إهمال الطنين
ويمكن المصاب أن يشارك بفاعلية في التصدي للطنين عبر القيام بأشياء تصرف الذهن عن الطنين، والعمل قدر المستطاع على جلب مشاعر البهجة والسعادة.
وتمكن باحثون من جامعة ميتشيغن من تطوير جهاز يمكنه أن يخفف ضوضاء الطنين. ويعمل هذا الجهاز على ترويض نشاط خلايا محددة في الدماغ من خلال التحفيز الكهربائي عن طريق الجلد.
وكشفت التجارب الأوليـــة نجاح الجهاز في تأمين تراجع حدة الطــنين وفي تحــسين نوعية الحــياة في شكل ملحوظ.