فن و ثقافة

اتحاد الكتاب العرب مؤتمر بذهنية جديدة

خاص:

قرر المؤتمر التأسيسي لاتحاد الكتاب العرب في سورية الموافقة على توصيات وقرارات هامة عرضتها عليها قيادة الاتحاد من بينها :

  • زيادة تعويضات التنقل والسفر والاستكتاب وقراءة مخطوطات الإعلام واجتماع الجمعيات والمكاتب الفرعية، وأجور الساعات الإضافية وبدل عمل العطلة الرسمية بنسبة /100/%.
  • رفع أجرة قراءة طلبات الانتساب والمخطوطات الواردة إلى الاتحاد لطباعتها ضمن منشورات الاتحاد ما بين (3000 ـ 7000) كحد أعلى اعتباراً من تاريخ 8/2/2021 .
  • زيادة تعويضات أعضاء مجلس الاتحاد بنسبة /100%/.
  • تحديد تعويض التفرغ الشهري المقطوع لعضو المكتب التنفيذي بــ وسطي الحد الأدنى والأعلى لراتب الفئة الأولى بالنسبة للعضو المفرغ ونصف هذا الوسطي لعضو المكتب غير المفرغ.
  • رفع أجرة قراءة طلبات الانتساب والمخطوطات الواردة إلى الاتحاد لطباعتها ضمن منشورات الاتحاد ما بين (3000 ـ 7000) ليرة سورية.
وفي خطته التي قدمها في تقريره تم إقرار إطلاق المشاريع الثقافية والفكرية الآتية:
  • مشروع الملحمة الوطنية الشعرية.
  • مشروع الشباب السوري النهضوي.
  • إطلاق الجزء الثاني من مشروع توثيق بطولات الجيش السوري(حكايات أثيرة( ومشروع الدبلوماسية الثقافية.
  • مشروع الجولان سوريَّة.
  • إقامة يوم الشباب السوري الثاني في الشهر التاسع.
  • إطلاق مشروع كتاب الأدب الإنساني الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب النصوص الأدبية والإبداعية المتميزة.

و انعقد المؤتمر شعار: “الإبداع مسؤولية وأخلاق” بحضور أعضاء الاتحاد والإعلاميين وممثلي  عن الجهات الرسمية.

و بعد كلمة للدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية تحدث فيها عن تحولات التوازن الدولي ألقى الدكتور محمد حوراني رئيس إتحاد كتاب العرب بسوريا أكد فيها أن الإتحاد كان و سيبقى الأشد حرصا على قضايا الوطن المصيرية و الأكثر دفاعا عنها  و إنه يسعى من خلال فروعه في المحافظات كافة و عبر ما قامت به جمعيات الإتحاد من فعاليات ثقافية من مختلف الأجناس الأدبية و من خلال الجولات و الزيارات و الفعاليات و اللقاءات التي قام بها أعضاء المكتب التنفيذي و أعضاء مجلس الإتحاد و المكاتب الفرعية في سوريا للنهوض بالعمل الثقافي بعد حرب استهدفت تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.

و قد ناقش في المؤتمر إعادة النظر في عضوية الشرف ووضع ضوابط جديدة لها كذلك التشدد في قبول أعضاء جدد أو من يجب تقصير عضويته او إلغائها أملا في الحفاظ على سمعة الإتحاد للارتقاء بالمشهد الثقافي في سورية للوصول إلى نتائج مرضية وبناءة..

و لقناعة الإتحاد التامة بأن المثقف هو ضمير الأمة كان لا بد أن يكون له مردود مادي أفضل فكان القرار بزيادة معظم التعويضات المادية بنسبة 100 % و إقرار توصيات المكتب التنفيذي في الجانب الاستثماري والإداري والمالي و بدء العمل بها وتفعيلها، لأنها تصب في مصلحة أعضاء الاتحاد وتحسين أوضاعهم المالية.

و قد صرح الدكتور حسين جمعة لموقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة أن إقرارّ المؤتمر كل الاقتراحات التي قدمها المكتب التنفيذي يعني أنه يخطو خطوة إلى الأمام ليرتقي بالواقع الثقافي و نوعيته من جهة و لتعزيز دور المثقفين و الكتاب من أجل صناعة القرار من جهة أخرى لأن الذي يصنع القرار حقيقة هو المثقف .

و أمل أن يكون هناك توازن بين الجانبين الثقافي و الخدمي في الإتحاد.

اما الدكتور سليم بركات فقد عبر عن تمنياته بالتوفيق للمؤتمر الذي يمثل الحالة الثقافية و الموضوعية التي يمر بها الوطن العربي و أنه يجب أن تكون مؤسساتنا الثقافية الواعية ملامسة للواقع الذي يعيشه الوطن .

وعند سؤال الكاتب عماد نداف عن رأيه بالمؤتمر أجاب أنه يحمل ذهنية جديدة في التعامل مع مختلف القضايا المدرجة في جدول أعماله، وأن هذه الذهنية ضرورية بعد سنوات الحرب الطويلة التي عاشها المثقف السوري.

 

بوابة الشرق الاوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى