اكتشف.. هل أنت رجل أناني عاطفياً؟
تتهم النساء الرجال بالأنانية العاطفية بشكل دائم، مهما فعل الرجل أو حاول لإقناعها عكس ذلك. الرجل من جهته يرفض هذه التهمة ويلقي باللوم على الاختلاف الجذري بين نظرة الإناث والذكور إلى المسائل الأساسية والأمور الحياتية اليومية. الأنانية هي حب الذات وتفضيلها على الآخرين، تتجلى بأوضح أشكالها، من خلال السعي الدائم لتحقيق المصلحة الذاتية وهي ترتبط بشكل مباشر بالغرور والتقدير المبالغ به للنفس. الأنانية في العلاقة قد تختلف وقد لا تختلف عن الأنانية الفردية، لكنها بالتأكيد ليست أقل تدميراً أو إزعاجاً للآخرين. فهل أنت رجل أناني فعلاً، كما تتهمك؟ لحسم الخلاف يمكنك الاستعانة بالدلائل التالية لمعرفة في أي خانة تقع.
اكتشف.. هل أنت رجل أناني عاطفياً؟
الحديث دائمًا يرتبط به
مهما كان الحديث ومهما كان الموضوع الذي يناقش فهو يصبح بشكل أو بآخر حوله. قد يكون الثنائي يتحدث عن فيضان ما في بلد ما وبلمح البصر يصبح هو محور هذا النقاش. في المقابل وخلال الأحاديث الشخصية اليومية فهو دائماً يتحدث عن يومه أو مشاكله، لكنه في المقابل لا يسألها إطلاقاً عن يومها ولا يفسح لها المجال للحديث عنه.
قلة الاهتمام بما تهتم به
العلاقات قائمة على مبدأ التفاعل مع الآخر على مختلف الأصعدة، فكل طرف يبذل ما بوسعه للاهتمام بما يهم الآخر حتى ولو لم يكن يعني له شيئاً، الرجل الأناني بشكل عام لا يبذل ذلك المجهود فلا يتحمس لحماسها بل في غالبية الأحيان قد يلجأ لقتل هذه الحماسة إن لم يكن الأمر يعجبه، كما أنه يحاول وبشتى الطرق التهرب من أمر ما، لأنه لا يهمه رغم أنه يدرك مدى أهميته بالنسبة إليها.
تستسلم دائماً ويفوز هو
في أي نقاش كان هو الفائز دائماً لا لأنه قدم الحجج المقنعة، بل لأن الطرف الآخر يستسلم، لا مجال للحلول الوسط عنده، فالأمور ستسير وفق مخططاته، رغم معرفته المسبقة بأنه قد يكون قد خيب أملها أو جعلها تشعر بالحزن. الحب من دون أنانية يعني أن الطرف الآخر مستعد للتضحية بسعادته وبما يرضيه لإرضاء الشريك.
لا يكترث إلا عندما يرتبط الأمر به
قد يكون العالم من حوله ينهار لكنه لا يكترث إطلاقاً ما لم يتأثر شخصياً بالأمر. الزوجة مثلاً ترزح تحت ضغوطات عديدة جداً لكن طالما توترها لا يؤثر عليه فهو لا يكترث. لكن في اللحظة التي تجعل مشاكلها وهمومها يشعر بالتوتر فإن طباعه تصبح شرسة للغاية.
يظن بأنه أكثر أهمية منها
يمكن رصد هذا الأمر خلال النقاشات حول الأوضاع المادية أو عندما تحاول المرأة الاستعانة به لإنجاز مهام مؤجلة خاصة بها. فيما يتعلق بالأوضاع المادية، فحتى لو كانت المرأة عاملة فهو دائماً من يجني مالاً أكثر ومن دونه لكانت العائلة قد أفلست وراتبها بالنسبة إليه لا أهمية له إطلاقاً. وبالتأكيد فإن عمله أهم من عملها وما يقوم به أهم بكثير مما تقوم به.
يأخذ أكثر مما يعطي
يأخذ بشكل دائم داخل وخارج غرفة النوم ولا يعطي في المقابل سوى القليل، فيطلب كل ما يسعده جنسياً وفي حالات نادرة يمنحها ما يسعدها. أما خارج غرفة النوم فهو يريد الدعم المعنوي والنفسي والعاطفي ولا يمنحها في المقابل سوى القليل من هذا الدعم عندما تحتاج إليه.. هذا إن منحها أي دعم على الإطلاق.
غروره يسيره
الأناني يعيش من أجل غروره وإشباع غروره يسير نمط حياته. فهي إن لم تتمكن من إشباع ذلك الغرور فسيلجأ إلى وسائل بديلة، خسارة النقاشات بالنسبة إليه أو التراجع عن موقف ما دليل ضعف وإهانة لغروره، لذلك فهو يصبح في حالة عدائية عندما يشعر بأنه على وشك المساومة أو الاستسلام.
لا يثق بها
الأناني يجد صعوبة بالغة في الوثوق بشريكته، وذلك لأنه مقتنع تماماً بأنه الوحيد الذي يمكنه أن يمنح نفسه السعادة، فهي بالنسبة إليه لا يمكنها أن تشبعها عاطفياً أو جنسياً؛ لأنه كما سبق أن ذكرنا يعتبر نفسه أكثر أهمية منها.