أنسام صيفية

الأرض الفانية

الأرض الفانية….. ماذا يحدث الأن في الكوكب الذي نعيش فوقه ؟

أطرح هذا السؤال رداً على ما يعلن عنه من أوجاع تستمر منذ سنوات كجرثومة كورونا مثلاً التي قيل عنها أنها تتراجع و تضمر فإذا بوسائل الإعلام تنذر بعودة نشاطها حتى في أوروبا و أمريكا، حتى أن الإصابة تصل إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي كان يظن أن شخصاً بهذه المكانة المحاطة بالرعاية التامة ينذر بعودة هذه الجرثومة إضافة لجرثومة أخرى للقردة يقتحم نشاطها الدول الكبرى. فإذا أضفنا إلى هذه الأوجاع ما يحدث مثلاً لثلوج القطبين الأرضيين والتي تغطي مسافات واسعة أكثر فأخطر حتى ليقال أن ذوبان ثلوج القطبين المتراكمة منذ قرون تتمزق شيئاً فشيئاً مقترنة أخبارها بأن نسبة الحرارة في أوروبا مثلاً قد بدأت تتصاعد حتى في الدول الأوروبية التي لا تعرف هذا الخطر منذ قرون فإذا بسكان أوروبا يتوجعون و يشعرون أن الحرارة التي ترتفع لديهم أقسى منها في بعض المناطق الإفريقية .

دعوا هذه الأخبار المخيفة تتفاقم و فكروا منذ الآن هل ستظل السكنى ممكنة فوق الأرض أم أنها ستفقد صلاحياتها البيئية الجيدة إلى بقاع مهددة بأخطار قاتلة و أن زوال الحياة عن ” الأرض ” ممكن جداً فإلى أين سيهرب سكان الأرض وقتئذ ؟ إلى المريخ – كما يقال – و لكنه معرض للأخطار المتفاقمة …فإلى أين عندئذ سيهرب سكان الأرض مع هذه التغيرات البيئية الخطيرة التي تهدد بأن الحياة ستزول من على الأرض بعد قرون معدودة كي تغدو مثل الكواكب المرافقة للأرض في دورانهم حول الشمس  ؟

ماذا سيبقى من سكان الأرض بعد قرون معدودة و إلى أين سيلجأ أحياؤها إذا رفضهم المريخ…؟

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى