فن و ثقافة

التربية والتعليم والنماذج العالمية

خاص

أوصت الندوة التربوية التي أقيمت في دمشق قبل أيام تحت عنوان: واقع التعليم في سورية وإمكانية التطوير بمجموعة خطوات يمكن أن تتجه إليه الجهات المسؤولة عن التربية والتعليم في سورية، ومن بين هذه التوصيات :

  1. الاستفادة من المدن الرياضية وتدريب الطلاب فيها .
  2. زيارة المصانع (الكابلات ، الزجاج، وغيرها )
  3. إقامة أسبوع إنتاجي للطالب .
  4. إقامة معرض سنوي للطلاب ، حيث لايتخرج الطالب إلا بمشروع إنتاجي خاص به
  5. إقامة رحلات طلابية إلى المحافظات .
  6. تعريف الطلاب بالبلدان العربية وتعريفه بركوب الطائرة
  7. تشجيع البحث العلمي.
  8. التدريس في الصيف وإلغاء القطيعة مع المدرسة بعطلة طويلة حيث يفترض قسم العطلة إلى مرحلتين شتوية وصيفية.
  9. إعادة مشرعات التشجير التي يشارك فيها الطلاب .
  10. إقامة دورات إسعاف أولية .

وقد شارك في هذه الندوة كل من الدكتور أحمد الزيات والدكتور شفيعة سلمان وبحضور عدد من المختصين.

وفي محاضرته تحدث الدكتور أحمد الزيات عن التربية والتعليم وعن المعنى التربوي كما يراه، ونفى أن تكون التربية هي الأخلاق، موضحا أنها شيء تفاعلي بين الطالب وبعض المواد كالتربية الرياضية ، والتربية الاسلامية ، والتربية العسكرية، والتربية القومية الإشتراكية، والتربية الوطنية . وعرج على أشكال هذه التربية وأنواعها

وكشف الدكتور الزيات عن نماذج من التجارب التربوية في عدد من بلدان العالم، تعرف إليها في جولاته في العالم في البلدان الآسيوية والأدوروبية وفي أميركا، وطال بلاستفادة من هذه التجارب التي تقوم في أغلبها على التفاعلية والايضاح والتجريب .

اما الدكتور شفيعة سلمان فقالت إن التربية تبدأ منذ أن يكون الطفل جنينا . نحن نبدأ بتعليمه على حقوقه وعلى ربط الفكر بالحركة والعمل وهذا موجود في المناهج السورية ربط الفكر بالعمل والحركة .

وقالت أيضا : نحن كمعلمين تخلينا عن مسؤوليتنا ، اصبحنا موظفين ولم نعد مسؤولين عن عملنا .

وتشاركت مع الدكتور الزيات في اتأييد بعض الأفكار مثل التربية عن طريقة اللعب . وكشفت أنه وقبل الحرب تم تعديل المنهاج وأن الكتب طبعت في لبنان وأن المطابع اللبنانية حذفت أسماء من المناهج هم قدوة لنا .

وشددت على أن الاهل قدوة حقيقية، وأن منظمة الطلائع ربطت المدرسة مع البيت مع المنظمة .

 

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى