فن و ثقافة

عاصفة دمشق مساء الجمعة، وتوقعات جديدة : مفاجئة حطمت وكسرت وقتلت !

مساء الجمعة الماضي ، وكانت دمشق هادئة تماماً، وسماؤها مغطاة بغيوم عالية، أحدثت احتباسا حراريا واضحاً، ثم فجأة تغير كل شيء ، وهبت رياح قوية وشديدة مع رعد كثيف أعقبته أمطار غزيرة .

ظن كثيرون أن هدير الرعد هو عبارة عن انفجارات سببها عدوان إسرائيلي. لكنهم عرفوا سريعا أنها العاصفة الأقصر والأعنف التي تضرب المدينة منذ سنوات طويلة..

 

 

 

 

 

أدت العاصفة خلال دقائق قليلة إلى تغيير الأجواء الحارة في مدينة دمشق. وفي الوقت نفسه تسببت في تحطيم الأشجار في الشوارع العامة والحدائق وتهشيم هياكل السيارات التي كانت مركونة تحت تلك الأشجار

 

 

 

 

 

 

وفي حادثة مأساوية نالت العاصفة من الشاب عماد البقاعي في حديقة تشرين إثر سقوط إحدى الأشجار فوقه .

وكانت نشرات أحوال الطقس قد أشارت إلى أن البلاد تتأثر  هذه الأيام بكتلة هوائية مدارية حارة النتائج حيث تتساقط أمطار غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية وحبات البرد. مع تشكل السيول على بعض المناطق ومناطق مجاورة قد تطالها زخات خفيفة أو لا شيء مع رياح شديدة أحيانا.

 

وتوقعت النشرات أن تصل كتلة هوائية معتدلة الحرارة ورطبة إلى سوريا منتصف الأسبوع القادم حيث ستدخل من جنوب سوريا بطريقة غير معتادة ونادرة.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى