السودان يحصد ثمن التطبيع: حذفٌ من قائمة «تجنيد الأطفال»
قال السودان،إن وزارة الخارجية الأميركية حذفت اسمه من قائمة الدول المتورّطة في تجنيد الأطفال. وذلك على خلفية اتّسام العلاقة السودانية الأميركية أخيراً بالإيجابية. منذ التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول في عام 2020.
وأفادت وكالة أنباء السودان الرسمية، في بيان
بأن «وزارة الخارجية الأميركية أكدت ارتقاء السودان إلى مستوى أفضل في جهود محاربة الإتجار بالبشر. وتم حذف اسمه من قائمة الدول المتورّطة في تجنيد الأطفال».
ونقلت الوكالة عن سفير السودان في واشنطن، نور الدين ساتي. قوله:
«تتوالى القرارات الإيجابية من الولايات المتحدة التي حذفت الخميس اسم السودان .من قائمة الدول المتورّطة في تجنيد الأطفال».
وأضاف السفير أن الخارجية الأميركية رفعت أيضاً تصنيف السودان «في بند الإتجار بالبشر من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني. ما يعني تحسناً كبيراً في تصنيفه».
يعتبر السودان معبراً ومصدراً للمهاجرين غير النظاميين أغلبهم من دول القرن الأفريقي.حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى، ولا سيما كيان العدو الإسرائيلي عبر صحراء سيناء المصرية. وكذلك إلى السواحل الأوروبية بعد تهريبهم إلى ليبيا.
وفيما أعلن السودان وكيان العدو، رسمياً. توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أميركية. سدّد السودان ما عليه من ديون متأخرة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأميركية والبنك الدولي. بعد نحو خمسة أشهر على موافقته على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، كما رفعت واشنطن اسم السودان من «القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب».
