فن و ثقافة

الشعراء على المنبر : التعبير في حركة الأصابع والأيادي !

خاص :

أمسية شعرية شهدتها دمشق قبل أيام في المركز الثقافي العربي في أبي رمانة، وقد ألقى فيها الشعراء المعروفون على المنبر : محمد كنايسي ، أمل مناور ، منير خلف ، عددا من القصائد الجميلة التي قدمها الشاعر محمد خالد الخضر.

ورغم اهتمام الحضور في النصوص الشعرية المقدمة إلا أن حوارا جانبيا نشأ حول طريقة إلقاء هؤلاء الشعراء لقصائدهم، وخاصة حركات اليدين  التي تترافق مع إلقاء كل مقطع شعري، فالوقوف على المنبر يعتبر أحد الميزات التي تثير انتباه الجمهور إلى الشعراء والخطباء والمنتدين .

ولفت أحد الحضور نظري إلى أن حركات اليدين تحاول إيضاح المعنى الشعري، وخاصة عندما تدل العبارة على محتوى رقمي : إثنان أو واحد فيشير الشاعر للرقم بأصابعه. أو على محتوى قيمة، وفي هذه الحالة يرفع ذراعه للأعلى ، أما عندما تعتلج مشاعر خاصة في المقطع الشعري فتقترب اليد من الصدر ، وهكذا ..

والطريف في الأمر أن نماذج القصائد التي ألقاها الشعراء المذكورون جاءت كمثال على حركة الجسد على المنبر التي تتوافق مع الإلقاء.

كاميرا موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة سجلت هذه اللقطات عن الأمسية :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى