9 علامات تدل على أن علاقتكِ العاطفية مستمرة لـ الشعور بالذنب وليس الحب!
نخبركِ اليوم عن 9 علامات تدل على أن علاقتك العاطفية مستمرة للشعور بالذنب وليس الحب، وهو شعور قد يخلق العديد من الأزمات النفسية في حياتك. وقد يهمكِ الإطلاع على علامات تؤكد حب الشريك وتعلقه بك.
يجب أن تعلمي أن بقائكِ في علاقة فيها الكثير من الشعور بالذنب تجاه الشريك، يعني أنكِ لستِ صادقة مع نفسكِ أو مع الطرف الآخر، فالحب عاطفة حقيقية تأتي من الأعماق ويتم تبادلها بنفس القدر من القوة.
علامات تدل على أن علاقتكِ العاطفية مستمرة للشعور بالذنب وليس الحب
تبرير سلوك الشريك باستمرار تدل على أن علاقتكِ العاطفية مستمرة للشعور بالذنب
المرأة العاطفية تبدو صبورة ولطيفة، وهو أيضًا صادقة وواقعية. لذلك، عندما تكوني في علاقة بسبب الشعور بالذنب، فغالبًا ما تجدين نفسكِ تقدمين أعذارًا لسلوك شريكك، حيث أنكِ تبررين باستمرار سبب معاملته لكِ بطريقة معينة أو اتباعه أساليب مختلفة في العلاقة.
هذه علامة شائعة على وجود علاقة مبنية على الشعور بالذنب، حيث تشعرين أنكِ ملزمة بتحمل الأشياء التي لا ينبغي عليكِ فعلها، بالإضافة إلى أنكِ تشعرين بالذنب لرغبتكِ في علاج علاقتكما أو لتوقعكِ المزيد من الشريك.
تبدو العلاقة وكأنها التزام أكثر من كونها خيار تدل على أن علاقتكِ العاطفية مستمرة للشعور بالذنب
في العلاقات، هناك العديد من الأمور الغير متوقعة تصيب النساء العاطفيات، وأبرزها عندما تستمري في إعطاء الأولوية للشريك، على الرغم من أنه لا يجلب لكِ السعادة أو الرضا.
في سياق العلاقة، قد تشعرين أنكِ مضطرة للبقاء بسبب السنوات التي قضيتماها معًا، أو التجارب المشتركة، أو حتى الخطط التي وضعتماها للمستقبل. تشعرين وكأنكِ استثمرتي الكثير في العلاقة، وأن ابتعادك يعني إهدارك للمزيد.
بالرغم من كل هذا، لا ينبغي أبدًا أن تبدو العلاقة وكأنها التزام. يجب أن تكون خيارًا واعيًا مبنيًا على الحب والإحترام لبعضكما البعض. إذا كنتي تشعرين كل يوم وكأنكِ تقومين بحركاتٍ معينة لأن هذا هو ما يجب عليكِ فعله، فقد يكون الشعور بالذنب هو ما يبقيكِ، وليس الحب.
عدم حماسكِ لمستقبل يجمعكما سويًا
في علاقة الحب، يجب أن تشعري بالحماس تجاه بناء حياة معًا، وليس القلق أو اللامبالاة. فإذا وجدتي صعوبة في تصور المستقبل مع شريككِ أو أن التفكير فيه لا يجلب لكِ السعادة، فقد يكون ذلك علامة على أن الشعور بالذنب، وليس الحب، هو ما يربطكِ بالعلاقة. لذا من الضروري هنا التعرف على هذه المشاعر وفهم ما تعنيه بالنسبة لعلاقتكِ.
عاطفة الحب بدأت تخف
هناك نوع معين من الحزن الذي يصيبكِ عندما لا يكون قلبكِ متأثرًا في الحب . حيث يكون مثل أغنية فقدت لحنها، أو مثل رقصة فقدت إيقاعها.
اللافت أنكِ هنا لا تزالين مهتمة بشريككِ بشدة، ولكن إذا تلاشى الحب فمن المهم الاعتراف بذلك.
إن البقاء في علاقة بعيدًا عن الشعور بالذنب عندما يتحرك قلبكِ يمكن أن يكون مرهقًا بشكل لا يصدق. هذا ليس عدلاً لكِ أو لشريككِ. كلاكما يستحق أن يكون في علاقة يكون فيها الحب، وليس الشعور بالذنب، فهذا يعطي قوة دافعة لكليكما.
لا بأس أحيانًا أن تسمحي لنفسكِ بالشعور بهذه المشاعر والإعتراف بأن الأمور قد تغيرت. لكن تذكري دائمًا أن حب واحترام الذات يجب أن يأتي في المقدمة.
الشعور بالمسؤولية لسعادة الشريك
يشعر أحيانًا شريككِ بالضيق أو الإنزعاج، في هذا الوقت تعتقدين أن وظيفتكِ هي تشجيعه. فإذا مر بيوٍم سيء، تشعرين بالذنب إذا لم تتمكني من تغيير مزاجه.
الأمر الذي يجعلكِ تبذلين الكثير من الوقت والطاقة في محاولة لإبقائه سعيدًا، وأحيانًا يكون ذلك على حساب سعادتكِ الخاصة. وهذا عبء ثقيل يجب أن تحملينه.
في علاقة صحية، من المهم أن تكوني موجودة من أجل شريكك. ولكن من المهم أيضًا أن تفهمي أن سعادته هي في النهاية مسؤوليته، وليست مسؤوليتكِ. البقاء في علاقة فقط لكونكِ تشعرين بأنكِ ملزمة بإبقاء الشريك سعيدًا يمكن أن يكون أمرًا مرهقًا وغير مرضي.
إحياء الذكريات القديمة
الوقت الذي أمضيتماه معًا، وذكرياتكما سويًا، والتحديات التي تغلبتما عليها ، كل ذلك يمكن أن يجعل ترك العلاقة أمرًا صعبًا للغاية، ولكن في الواقع، إن البقاء في علاقة لمجرد تذكر الماضي ليس علامة على الحب، إنها علامة على الذنب أو الخوف من التغيير.
لا تدعي التاريخ والذكريات المشتركة تبقيكِ محاصرًةً في علاقة غير سعيدة. تستحقي أن تكوني مع شخص يحبكِ ويحترمكِ، وليس كونه فقط مجرد شخص موجود منذ فترة طويلة. الماضي لا ينبغي أن يفرض عليكِ مستقبلك.
تجنب المحادثات الصعبة
في الواقع، المحادثات الصعبة هي جزء من أي علاقة. إنها ضرورية للنمو وفهم بعضكما البعض بشكل أفضل. ومع ذلك، فإن تجنب هذه المناقشات الحاسمة باستمرار قد يشير إلى استمراركِ في العلاقة بسبب الشعور بالذنب.
قد يعني تجنب المحادثات الصعبة أنكِ تخشين إيذاء مشاعر شريككِ أو إثارة رد فعل قد تنهي العلاقة. هذا الخوف، المدفوع بالذنب، يمكن أن يمنعكِ من التعبير عن مشاعركِ واهتماماتكِ الحقيقية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي لم تتم معالجتها. لذا فالتواصل هو المفتاح في أي علاقة.
بقاؤكِ من أجل الاخرين تدل على أن علاقتكِ العاطفية مستمرة للشعور بالذنب
هل ستبقين في العلاقة لأنك قلقة بشأن ما سيعتقده الآخرون إذا قمتي بإنهائها؟ أو أنكِ قلقة بشأن كيفية تأثير الانفصال على أصدقائكِ أو عائلتكِ؟.
عندما يتشكل اختيارك للبقاء بشكل كبير من خلال ردود أفعال أو مشاعر الآخرين المحتملة، فهذا يشير إلى أن الشعور بالذنب، وليس الحب، قد يكون هو القوة التي تبقيكِ في هذه العلاقة الغير صحية.
في العلاقة التي يحركها الحب، يجب أن يكون اهتمامكِ الأساسي هو السعادة والرفاهية لكِ ولشريككِ. على الرغم من أنه من المفيد التفكير في الآخرين، إلا أن قرارات علاقتكِ يجب أن تستند في النهاية إلى ما هو الأفضل بالنسبة لكِ وللشخص الذي تتعاملين معه.
الشك المستمر في علاقتكِ
قضاؤك أعوامًا عديدةً من حياتكِ في علاقة تتساءلين فيها باستمرار عن مشاعركِ، هل أنا سعيدة؟ هل أحبه؟ هل هذا ما أريده؟ أسئلة كفيلة بإبقائك قلقة وقلبكِ مليئًا بعدم اليقين والارتباك.
مع العلم أن في أعماقكِ، تعلمين يقينًا أن هذه العلاقة غير صحية، فالحب ينبغي ألا يكون مربكًا إلى هذا الحد. فشعور الأمان يجب أن يفوق كل شيء
مجلة ياسمينة