الطريقة الفضلى للانتقام من الحبيب بعد تخليه عنك!
هل تعلمين ما هي الطريقة الفضلى للانتقام من الحبيب بعد تخليه عنك؟ الحل بسيط، يكفي أن تقرّري المضي قدماً وطي صفحة الماضي وعيش الحاضر والاستعداد لمستقبل مشرق مع تحلّيك دائماً بالأمل صحيح. لسنا مكانك يا عزيزتي، ولكن من المهم جداً أن تدركي أن حين قرر الشريك الانفصال عنك، فلا يجب أن يكون هناك أي مجال على الاطلاق للعودة، إلاّ في حالات نادرة، لأسباب موجبة، يظهر فيها الحبيب أنه يستحق سماحك ويحاول المستحيل لإنجاح الأمور بينكما مجدداً.
وبالتالي مع اتخاذك قرار عدم العودة، عليك اعطاء نفسك مجالاً للشعور بالحزن والبكاء. بغية التنفيس والشعور بعدم الاختناق وبأن حملاً بدأ يختفي عن صدرك . ثم اتركي الوقت يقوم بدوره في الشفاء، فضلاً عن أهمية إحاطة نفسك بالأصدقاء والعائلة التي تلعب دوراً أساسياً ومهماً وجوهرياً في مساعدتك على النهوض مجدداً.
وعند تخطيك لهذه المرحلة التي يجب ألاّ تشهد أي عملية تواصل على الاطلاق على الشريك. حاولي الاختفاء عنه أو عدم معرفة أخباره أو التقصّي عنه، فالغائب عن العين غائب عن القلب كما يقال. (اكتشفي مع ياسمينة من هي الأكثر حظاً في الحب.. العشرينية أم الثلاثينية؟)
الفترة الزمنية الصعبة
ومع مرور هذه الفترة الزمنية الصعبة، عليك إعادة النشاط لنفسك. من خلال إعادة الثقة لنفسك التي من الطبيعي أن تكون تهزهزت بعد عملية الانفصال ومعرفة ماذا تريدين فعلاً في الحياة.
وبالتالي، عليك التركيز على حياتك المهنية والاجتماعية بغية بنائها بطريقة صحيحة تعود بالخير والمنفعة إليك، خصوصاً على الصعيد المعنوي، فتشعرين بطعم النجاح اللذيذ فتعود القوة لشخصيتك التي ستتبلور من دون أن تدركي ذلك، لتتحولي شيئاً فشيئاً الى امرأة قوية وناجحة يرغب بها الجميع.
ومع وصولك الى هذه المرحلة، يصبح الماضي مجرد قصة جميلة وتجربة مريرة مرت في حياتك علّمتك الكثير وسمحت لك بالتركيز على نفسك، خصوصاً أنك لست أنانية إنما أنت امرأة قوية تحدّت نفسها وفازت في التحدي وبالتالي عليك الشعور بالفخر تجاه نفسك، لاسيما أن كل رجل يرغب بك ومع طيّك لصفحة الماضي، تكونين بذلك انتقمت وحقاً من الشريك السابق بطريقة قوية، فحين يرى إلى أي درجة تقدّمت في ظل غيابه ومدى عدم حاجتك إليه، فإن غروره سيهتزّ وبالتالي تكونين بذلك قد وجهت ضربة قاضية إليه وتوقعي أن يحاول العودة إليك وهنا، يكون الانتقام الحقيقي حين تشعرين بأن الشريك بات مجرد غريب، والأفضل لا يزال في انتظارك، فكوني على استعداد للتمتع بذلك، فقد استحقيته عن جدارة.