تحليلات سياسية

العاصمة الاماراتية ملاذ آمن وسط الاضطرابات التي تعصف بأجزاء من المنطقة.

وصفت أشهر الصحف العالمية العاصمة الاماراتية بنقطة انطلاق فيطريق الحريرالجديد الذي يربط آسيا بالشرق الأوسط.

وشبه تقرير لصحيفةفايننشال تايمزالإمارات بـسويسرا الشرق الأوسط، مؤكداً أن الكثيرين يعتبرونها ملاذا آمنا وسط الاضطرابات التي تعصف بأجزاء من المنطقة.

وقال التقريرأنها تتميز بنعمة الاستقرار مقرونة مع ثروات ضخمة، ما أسهم في تعزيز توجهات النمو بقطاع البنوك الخاصة التي تشهد تزايداً في الطلب من جهة العملاء فائقي الثراء“.

وتستثمرابوظبي المال وفق رؤية نقلت فيها مكانة المدينة الصحراوية المستلقية على ضفاف الخليج العربي لتصبح من عواصم العالم الثقافية، في وقت تتفاقم المخاوف الاقتصادية والسياسية في المنطقة، اضافة الى بعض المحاذير عن فقدان الهوية الثقافية المحلية

وتسعى حكومة ابوظبي الغنية بالنفط لتكون عاصمة ثقافية للمنطقة، وقررت اجراء عملية مراجعة لمشاريع ضخمة كانت اطلقتها من بينها مشاريع جزيرة السعديات، على ضوء الظروف الناجمة عن الازمة المالية العالمية وتغير الظروف الاقتصادية للعالم جذريا منذ اطلقت هذه المشاريع في 2006.

وقدرت قيمة المشاريع التي تمت مراجعتها بثلاثين مليار دولار بحسب تقارير صحافية

وتكمل جزيرة السعديات في أبوظبي بناء ثلاثة متاحف، هي المتحف الوطني الإماراتي الذي يحمل اسم الشيخ زايد وفرع من متحفي غوغنهايم واللوفر، لتؤكد طموحها كعاصمة للثقافة العالمية المعاصرة وانتقال محور الثقافة العربية من عواصم مخضرمة مثل القاهرة وبغداد وبيروت ودمشق إلى أبوظبي.  

وقالت “سيمثل الإعلان عن موعد افتتاح هذه المتاحف إعلان العاصمة الإماراتية عن أحد أهم مشاريع الثقافة والفن في العالم، على الرغم من مخاوف من انفجار فقاعة مالية كالتي أصابت دبي“. 

وكانت الامارات وفرنسا وقعتا في السادس من اذار/مارس 2007 اتفاقية غير مسبوقة مدتها ثلاثون عاما وقيمتها مليار يورو، تقوم فرنسا بموجبها بتطوير وتشغيل متحفاللوفر ابوظبي“.

وتستثمر ابوظبي المال وفق رؤية نقلت فيها مكانة المدينة الصحراوية المستلقية على ضفاف الخليج العربي لتصبح من عواصم العالم الثقافية، في وقت تتفاقم المخاوف الاقتصادية والسياسية في المنطقة، اضافة الى بعض المحاذير عن فقدان الهوية الثقافية المحلية.

 وقال مصطفى عامر استاذ الهندسة المعمارية في الجامعة الأميركية في الشارقةليس غريبا التفوق على المدن الاماراتية، فهي تمتلك أعلى مبنى في العالم واشهر فنادق العالم“. وأكد مبارك حمد المهيري العضو المنتدب من قبل حكومة أبوظبي لتنمية السياحة على انالمشاريع تخضع لبنية معقدة جدا من التطوير واتفاقات لاتقبل اللبس مع المقاولين“.

 

وسبق وان وصفت صحيفةالغارديانالبريطانية ابوظبي بانها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة كإمبراطورية للإعلام الجديد في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة البريطانية ذات الشهرة العالمية، انأبوظبي أصبحت بلا منازع القلب النابض للإعلام الجديد في الشرق الأوسط بفضل رؤية ثقافية ابعد كثيرا من مجرد إقامة استوديوهات للتلفزيون“.

ورصدت الصحيفة جوانب نمو قطاع الإعلام في هذه المنطقة من العالم في عدة وسائط إعلامية من الصحافة المكتوبة الى المرئية، وقالت انه بالرغم من الازمة الاقتصادية العالمية وازمة السيولة فان نمو قطاع الاعلام بالشرق الاوسط متواصل. وعددت الصحيفة الأسباب التي جعلت من مدينة تقطنها 300 الف نسمةابوظبيلان تكون وجهة جذب اقتصادي في قطاع الاعلام.

واكتشفت الصحيفة بعد مقارنة نماذج إعلامية من عدة دول في الشرق الأوسط ان قطاع الاعلام في أبوظبي يشهد تحولات جذرية من حيث المضمون والشكل والأداء الذي يواكب العصر ويلبي تحديات القرن الحادي والعشرين ويواصل نموه ولو بوتيرة متواضعة في ظل الأزمة.

 

 

 

 

 

 

وسبق وان ذكرت صحيفةنيويورك تايمزان العاصمة الاماراتية أبوظبي اصبحت حاضرة الثقافة العربية المعاصرة في مقاربة تاريخية مع حواضر الثقافة الاسلامية بغداد ودمشق والقاهرة.

فايننشال تايمز

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى