العلاقة بين الرياض وواشنطن وصلت الى درجات مرتفعة من التأزم

لفتت صحيفة “الغارديان” البريطانية الى ان “العلاقة بين الرياض وواشنطن وصلت الى درجات مرتفعة من التأزم ولم تخف حدتها بعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى السعودية الأربعاء الفائت، وقد ظهر ذلك بعدم استقبال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز شخصياً الرئيس الاميركي أوباما كما درجت العادة مع العلم ان الملك سلمان كان حاضرا في المطار لاستقبال الوافدين للمشاركة في قمة التعاون الخليجي وغادر قبل وصول اوباما الى المطار، هذا في الشكل اما في المضمون فإن العلاقات المتأزمة بين البلدين بسبب اختلاف الرؤيا منذ ابرام الاتفاق النووي مع إيران وما تمر به المنطقة من عدم استقرار وانخفاض سعر النفط إضافة الى تهديد السعودية بسحب ودائعها من أميركا، كل ذلك يرخي بظلاله على العلاقة بين الحليفين القديمين”.

وأشارت الصحيفة الى ان “التحالف السعودي التركي لم يؤت بأي نتيجة في وجه تقدم إيران في علاقاتها مع أميركا”، موضحة ان “هذه السياسة الخارجية المستجدة لواشنطن في المنطقة، وبخاصة تسليمها بالدور الروسي في سوريا بعكس رغبات تركيا والسعودية، لن تتغير حتى في حال وصل الديمقراطيون الى البيت الأبيض، وبخاصة تجاه السعودية”، لافتة الى ان “الإدارة الجديدة لن تبدأ عملها قبل عام ونصف العام من استلامها زمام السلطة في واشنطن”.

الغارديان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى