العلاقة بين جورج بوش وقاسم سليماني!!! تعاون غير مباشر

في مقابلة نشرت في صحيفة “وول ستريت جورنال” يقول السفير السابق زلماي خليل زاده في العراق عن تعاون حصل بين جورج بوش وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الذي كان لسنوات عديدة على قائمة الولايات المتحدة السوداء. ويضيف أن إدارة بوش تعاونت مع سليماني بشكل غير مباشر.

وقال زلماي خليل زاده إن واشنطن كانت تعلم أن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في عام 2006 لم يكن قادراً على الإمساك بمقاليد السلطة مع مرور الوقت بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وبحسب السفير الأمريكي السابق فإن سياسيين عراقيين قالوا له إن الإيرانيين مقتنعون بذلك أيضاً وقرروا إرسال واحد من أقوى رجال طهران لإقناع الجعفري بالاستقالة.

ويؤكد خليل زاده إنه طلب من القوات الأمريكية والعراقية بالسماح لسليماني الدخول إلى الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأمريكية، ونجح هذا التعاون في نهاية المطاف وحل نوري المالكي مكان الجعفري رئيساً للوزراء.

خليل زاده نشر كتاباً بعنوان “رسول” حيث يتحدث عن وظائفه المختلفة. وحسب قوله فإن نقل السلطة في أفغانستان تم أيضاً بالتعاون مع إيران.

العلاقة تغيرت سلباً في مرحلة معينة، ويطلق السفير السابق على هذه العلاقات بين واشنطن وسليماني “لعبة القط والفأر”.

التعاون ولو لم يكن مباشراً فهو غريب.. الغريب هنا أن سليماني ومنذ سنوات عدة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة التي أزيلت كجزء من الاتفاق النووي مع إيران. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وصف إيران سابقاً بـ”محور الشر”.. والآن يتضح أن إدارة بوش تعاملت مع “محور الشر”!.

وول ستريت جورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى