صحة ورشاقة

الفرق بين نظام الكيتو وأتكنز

يعدّ أتكنز وكيتو من أشهر الحميات الغنية بالبروتين والمنخفضة الكربوهيدرات.

على الرغم من وجود أوجه شبه عديدة بينهما، لكن ثمة اختلافات تطفو على السطح. ما الفرق بين أتكنز وكيتو؟ “سيدتي نت” يطلع القارئات على كل التفاصيل:

يحظى نظام أتكنز الغذائي بشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم . إنه نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، متوسط البروتين، غني بالدهون .

يقدّم أتكنز مجموعة متنوّعة من الخطط، لعلّ أشهرها وأكثرها شعبية (أتكنز 20). يتم تقسيمها إلى أربع مراحل تعتمد على مقدار الكربوهيدرات الصافي اليومي:

  • المرحلة الأولى:

تتيح هذه المرحلة تناول 20- 25 جراماً من صافي الكربوهيدرات يومياً، حتى خسارة 7 كيلوجرامات من الوزن المستهدف.

  • المرحلة الثانية:

خلال هذه المرحلة، تستهلك 25- 50 جراماً من الكربوهيدرات الصافية يومياً حتى فقدان 5 كيلوجرامات.

  • المرحلة الثالثة:

يتم رفع صافي الكربوهيدرات إلى 50- 80 جراماً يومياً حتى تحقيق الوزن المستهدف والمحافظة عليه لمدة شهر واحد.

  • المرحلة الرابعة:

خلال المرحلة النهائية، يستهلك 80- 100 جرام من صافي الكربوهيدرات يومياً؛ للحفاظ على الوزن بشكل مستمر.

كلما اقتربت من وزنك المستهدف، يزداد مقدار الكربوهيدرات اليومي الخاص بك، ما يسمح لك بدمج مجموعة أكبر من الأطعمة.

نظام الكيتو

هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، متوسط البروتين، عالي الدهون. ابتكر الأطباء نظام كيتو الغذائي للمساعدة على علاج الصرع في عشرينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقاً النظام الغذائي أكثر شيوعاً.

يهدف نظام كيتو الغذائي ، إلى إدخال جسمك في حالة،  التمثيل الغذائي الكيتونية، حيث يستخدم خلالها الدهون كمصدر رئيسي للطاقة .

لتحقيق الحالة الكيتونية والحفاظ عليها، يحتاج معظم الناس إلى الحدّ من تناول الكربوهيدرات الإجمالي إلى 20- 50 جراماً في اليوم. يسمح نظام كيتو الغذائي بتناول أقلّ من 5% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، و10- 30% من البروتين، و65- 90% من الدهون .

يمكن مراقبة إنتاج الكيتون في الجسم باستخدام اختبارات الدم أو البول أو التنفس.

يوصي نظام كيتو الغذائي بالحصول على الكربوهيدرات المسموح بها من أطعمة معينة، مثل الخضار الورقية، وبعض الفواكه، لاسيما التوت.

الفرق بين الكيتو وأتكنز: أوجه التشابه

يشترك كل من أتكنز وكيتو في بعض أوجه التشابه، منها:

كلاهما نظامان غذائيان منخفضا الكربوهيدرات.

العمل على إدخال الجسم في الحالة الكيتونية، حيث يبدأ في حرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة.

فقدان الوزن عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية المسموح بها يومياً.

التخلص من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات.

الفرق بين الكيتو وأتكنز: اختلافات

لدى أتكنز وكيتو بعض الاختلافات أيضاً. ويتمثل أحد الاختلافات الرئيسية بين نظامي كيتو الغذائي وأتكنز في كمية البروتين المسموح بتناولها. في حين يحدّد كيتو نسبة البروتين بنحو 20 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية، يبدي أتكنز تساهلاً كبيراً في هذا الشأن.

بالإضافة إلى ذلك، في نظام الكيتو الغذائي، يجب الحفاظ على الجسم في الحالة الكيتونية؛ عن طريق الحدّ من تناول الكربوهيدرات بشكل كبير.

أما نظام أتكنز الغذائي فيسمح بزيادة تناول الكربوهيدرات تدريجياً، ما يؤدي إلى خروج الجسم من الحالة الكيتونية.

نظراً للمرونة التي يبديها نظام أتكنز تجاه الكربوهيدرات، هو يتيح مجموعة متنوّعة من الأطعمة، مثل المزيد من الفواكه والخضروات والكينوا ودقيق الشوفان وحتى بعض الحبوب.

بشكل عام، يعدّ أتكنز نظاماً غذائياً أقلّ تقييداً، حيث لا يتعيّن عليك مراقبة الكيتونات أو الالتزام بقائمة معيّنة من الأطعمة للبقاء في الحالة الكيتونية، لذلك هو يعتبر نظاماً أكثر استدامة على المدى الطويل.

أيهما أسهل: الكيتو أم أتكنز؟

يعتمد اختيار النظام الغذائي الأنسب والأسهل على صحة الشخص وعاداته في الأكل وأهدافه المتعلقة بفقدان الوزن. علماً أنه لن يكون أيّ منهما سهلاً؛ لأنَّ الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تؤدي إلى الدوار ونقص التغذية والإرهاق العقلي والجسدي.

الفوائد المحتملة

رغم اعتبار الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات غير صحية، ثبت أنها تقدم فوائد صحية مختلفة، منها:

فقدان الوزن: قد تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى فقدان الوزن.

الحفاظ على الكتلة العضلية: تحافظ الأنظمة الغذائية الكيتونية على الكتلة العضلية، ما يعني أن خسارة الوزن تكون نتيجة فقدان الدهون.

معدل الأيض: تحافظ الأنظمة الغذائية الكيتونية على معدل الأيض وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الراحة.

ضبط سكر الدم: تفيد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في التحكّم في نسبة السكر في الدم.

حماية القلب: قد تحسّن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلّل من مستويات الدهون الثلاثية وتزيد الكولسترول HDL الجيد.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى