الفنانة السورية كاريس بشار تتحدى زملاءها الفنانين بجمع “مليون بسمة لأطفال بسمة”

 

بدأت الفنانة السورية كاريس بشار بتحدٍ من نوعٍ خاص لزملائها الفنانين، إذ قامت كاريس بتسجيل مقطع فديو لها وهي تتحدث عن واجب توجيه الدعم لجمعية إنسانية سورية تُعنى بعلاج الأطفال السوريين من مرض السرطان وبشكل مجاني وهي جمعية ” بسمة” ، وفي الفديو الذي نشرته كاريس على صفحاتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت من لايستطيع تقديم الدعم المادي تقديم بسمة على وجهه لإسعاد أولئك الأطفال وتحدت زملائها الفنانين في جمع مليون بسمة من أجل أطفال بسمة، لتنقل التحدي للفنان قيس الشيخ نجيب الذي قبل التحدي ونقله بدوره لفادي صبيح “سلنغو في ضيعة ضايعة “، وعلى مايبدو أن هذا التحدي لن يقف عند هذه الأسماء وسيستمر في لفتة إنسانية وإجتماعية لتوجيه الأنظار نحو أولئك الأطفال.

وكانت جمعية بسمة قد انطلقت في بداية عام 2005 حين بدأت مجموعة من الشباب والشابات بترتيب زيارات دورية إلى مشفى الأطفال في دمشق وحدة أمراض الدم والأورام (المركز الوحيد في سورية المعني بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان) بغية تقديم الدعم المعنوي والنفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال.

سبق ذلك سنة كاملة من البحث وجمع المعلومات سعياً للإطلاع على واقع هؤلاء الأطفال وأهاليهم وطبيعة ونوعية الخدمات المقدمة لهم في سورية،وفي نهاية عام 2005 كان لدى الفريق رؤية واحدة وهي ضرورة إنشاء جمعية مستقلة تخدم هذه الشريحة… فكانت ولادة “بسمة”.

وقد اتخذت بسمة منذ تأسيسها منحى التركيز على الجانب الاجتماعي للمرض وأثره على عائلة الطفل المصاب نفسياً واقتصادياً، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الطبي للمرض أيضاً انطلاقاً من حقيقة وجوب العمل على الجانبين من أجل ضمان حصول الطفل على علاج ورعاية مناسبين .

وتعتبر جمعية بسمة أول جمعية من نوعها في سورية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم، وتهدف الجمعية لتقديم الدعم المعنوي والنفسي والتعليمي للأطفال المصابين بالسرطان في سوريا خلال فترة العلاج، وكذلك تقديم خدمات دعم مادية اجتماعية و نفسية لأهالي الأطفال المصابين بالسرطان لتحمل أعباء المرض والعمل على تأمين الخدمات والمواد الطبية الغير متوفرة والكوادر الطبية المتخصصة في وحدات معالجة سرطان الأطفال في سوريا ونشر التوعية حول مرض سرطان الأطفال بين عائلات الأطفال المصابين بالسرطان وفي المجتمع ككل وتعبئة المجتمع لدعم هذه القضية وكذلك بناء علاقات تعاون مع مراكز معالجة سرطان الأطفال إقليمياً وعالمياً والجهات الحكومية كافة وغير الحكومية المعنية محلياً وإقليمياً وعالميا.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى