الوسيط في الحب وتأثيراته السلبية والايجابية في علاقة الثنائي
تتميز شخصية الوسيط في الحب بأنّه الشخص الذي يساعد الثنائي على إصلاح العلاقة بينهما ومحاولة تخطّي المشاكل التي تواجههما وإيجاد الحلول المناسبة.
و وسيط الحب أو ما يُعرف بالمعالج يمتلك صفات معيّنة في شخصيته يمكنه من خلالها التأثير على من حوله.
صفات شخصية المعالج
ليتمكن الشخص من أن يكون معالجًا أو وسيطًا في الحب بين الطرفين، عليه أن يتمتع بالصفات التالية:
يستطيع إيجاد الروابط القوية التي تجمع بين الطرفين للإستفادة منها في تقريب وجهات النظر.
يحث الشريكين على تقديم الدعم لبعضهما وتفهم ظروف الآخر في العلاقة.
يمتلك الحلول المبتكرة للمشاكل الشخصية التي يعانيان منها.
يستطيع إخفاء ردّات فعله السلبية وإظهار الإيجابية منها فقط.
يساعد في منح الشريكين الفرصة في التعبير عن آرائهما ومشاعرهما بحرية وزيادة الوعي لديهما لاحتياجات الطرف الآخر.
حقيقة تأثير الوسيط في الحب
سنكشف لك أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها الثنائي عن الحصول على علاج عند وسيط الحب:
تعلّم المرونة في مواجهة الصعوبات والمشاكل وبالتالي الحفاظ على المسار الصحيح في العلاقة وتمكنّهما من رؤية الجانب الإيجابي من العلاقة بالشريك.
تمكن الثنائي من الإنفتاح على وجهة نظر الشريك وتقبّلها وتفهم خياراته وقراراته.
يساعد الثنائي على النظر إلى العالم بطريقة مختلفة، والاعتماد على حدسهما القوي في تسيير العلاقة نحو الأفضل.
يبرز الشخصية العاطفية لدى كلّ منهما وجعلهما يهتمان باحتياجات بعضهما.
نقاط الضعف
لكن هذا النوع من العلاج يمكن أن تحكمه بعض التأثيرات السلبية وهي:
قد يشعر أحد الطرفين في مرحلة معينة بالذنب، نتيجة تطوير النقد الذاتي ما يمكن أن يجعله ينظر إلى نفسه بطريقة سلبية ولا يفكر سوى بالإخفاقات التي حققها.
قد تبتعد الحلول التي يبتكرها الشريكان عن الواقعية ويهملان بعض التفاصيل المهمة في العلاقة التي تربطهما.
نتيجة العاطفية الزائدة، يمكن أن تصبح شخصيتهما حساسة جدًا تتأثر بأي تفصيل سلبي صغير يمكن أن يحصل معها.
مجلة ياسمينة