بهذه الأشياء تملك قلب زوجتك.. الأمر ليس صعبا
هناك مفهوم شائع أن النساء من الصعب إرضاؤهن، إلا أنه بحسب الإحصائيات فإن هذا المفهوم المترسخ لدى الرجال هو خاطئ وليس حقيقيا بالمرة، فالنساء من السهل إرضاؤها ببضع كلمات. وهناك بعض الأمور البسيطة التي بإمكان الرجال القيام بها لإسعاد زوجاتهم، ولن تكلفهم أي مبالغ مادية، كما أنها لا تتطلب بذل الكثير من الجهد أو العمل، كما أن هناك بعض الأشياء التي تود الزوجات أن يعرفها أزواجهن ويقومون بها. وأثبتت الإحصائيات أن هذه الأشياء الخمسة التي نستعرضها فيما يلي بإمكانها التأثير بشكل إيجابي على العلاقات الزوجية، كما أنها تعزز الروابط بين الزوج وزوجته؛ لذا من الأفضل القيام به من أجل إرضاء زوجتك.
التقدير
في بعض الأحيان يبدو أن النساء المتزوجات تعملن أكثر من أي شخص آخر. فهن يبذلن جهدًا كبيرًا في أعمال المنزل وفي رعاية الأزواج والأبناء. ولكن هل تخبرها بأنك تقدر ما تفعله كثيرًا؟ هل تبلغها بأنك ممتن لها؟. حسنًا من الضروري أن تخبرها بذلك. من الضروري أن تعرب عن تقديرك لكل شيء تفعله لك زوجتك. سواء كان إعداد طعام لذيذ وتحضير وجبات شهية. أو تنظيف المنزل أو مساعدة أحد أبنائك على التفوق في أي مجال. سوف يشجعها ذلك على مواصلة العمل من أجلكم وسيحفزها كثيرًا.
الاهتمام
عندما تصل إلى المنزل بعد انتهاء يوم طويل جدًا في العمل لا تذهب مباشرة إلى مشاهدة التليفزيون أو استخدام هاتفك، خصص بعض الوقت لزوجتك، اسألها كيف قضت يومها ثم أخبرها بما حدث في يومك، استمع إليها وتعاطف معها، امنحها انتباهك الكامل، واجعلها تشعر بأنك مهتم بها وتحترمها فعلاً.
التواصل الجسدي
لا توجد امرأة على ظهر الأرض لا تتوق إلى التواصل الجسدي مع من تحب، فالنساء جميعًا يردن ذلك بشدة، تريد زوجتك أن تمسك بيدها وأن تخبرها بحب أنها تبدو جميلة، وأن تحتضنها وتضمها إليك في حنان، فيشعرها ذلك بالمودة والحب؛ لأن التواصل الجسدي سوف يؤكد لها أنك لازلت تحبها كما كنت تحبها في السابق، حتى بعد مرور الكثير من السنوات على زواجكما.
الصبر
عليك أن تتحلى بالصبر. من الضروري أن تتحدث بهدوء وصبر مع زوجتك خلال القضايا والمسائل الهامة الخاصة بكما. خاصة إذا كان هناك خلاف بينكما. وإذا كنتما غير قادرين على إنهاء الخلاف بعد حدوثه مباشرة.فمن الأفضل أن تؤجلا الحديث إلى وقت تكونان فيه أكثر هدوءًا.
الصداقة
تحتاج زوجتك أن تكون صديقها. وأن تصبح الشخص الذي تلجأ إليه إذا ساءت الأمور في العمل أو إذا خرج أحد أطفالكما عن السيطرة ودفعها إلى الجنون. من الضروري أن تكون الشخص الذي يستمع إليها ويساعدها على الشعور بالراحة.