تداعيات حرب غزة تدفع إسرائيل لاعتماد خفض الفائدة كآخر ورقة لدعم الاقتصاد
تداعيات حرب غزة تدفع إسرائيل لاعتماد خفض الفائدة كآخر ورقة لدعم الاقتصاد..تتجه توقعات محللين نحو بداية تيسير في السياسة النقدية لبنك إسرائيل المركزي، حيث يُتوقع أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري أو في بداية العام المقبل.
يأتي هذا في سياق التحسن السريع الذي شهدته أسواق المال في الأيام الأخيرة. ويعتمد هذا الإجراء على ثقة البنك في قدرته على احتواء أسوأ تداعيات الوضع الاقتصادي الناجم عن حرب غزة.
ومع استمرار الحرب في غزة. التي تعد أسوأ حرب يخوضها إسرائيل منذ نصف قرن، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد. حيث شلت العديد من قطاعات الأعمال وتراجع الطلب الاستهلاكي. كما وتقلصت القوة العاملة نتيجة استدعاء مئات الآلاف من المواطنين لخدمة الاحتياط في الجيش.
بيانات اقتصادية نشرت هذا الشهر تشير إلى انخفاض معدل التضخم في إسرائيل للشهر الثاني على التوالي، نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي الناجم عن الحرب في غزة. وفي هذا السياق. يتوقع بنك الاستثمار الأمريكي مورغان ستانلي بنسبة 40% خفض الفائدة الإسرائيلية. فيما يعتقد بنك الاستثمار جيه.بي مورغان تشيس أن المركزي الإسرائيلي سيتحرك بشكل أسرع من التوقعات في تخفيف السياسة النقدية.
من جهة أخرى. سجل معدل التضخم انخفاضًا في إسرائيل خلال الشهر الماضي. حيث تراجع إيجار المساكن وتراجعت الطلبات الاستهلاكية. في حين ارتفعت أسعار بعض السلع مثل الفواكه والخضراوات والملابس.
من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي الإسرائيلي على سعر الفائدة في اجتماعه اليوم الاثنين عند مستوى 4.75% للمرة الرابعة على التوالي، قبل اتخاذ إجراءات تيسيرية في الفترة القادمة.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية