سلايدموضة وجمال

تعرّفي معنا على أضرار عرق السوس للبشرة والوجه

يعتبر عرق السوس للتبييض من المكونات الطبيعية الفعالة، حيث يستخدم في العديد من المنتجات التجميلية والوصفات المنزلية لتحقيق بشرة نضرة ومشرقة. وقد يهمكِ الإطلاع على أشهر فوائد زيت الارغان للبشرة.

رغم فوائده الصحية المتعددة، إلا أن عرق السوس قد يُسبب بعض الأضرار للبشرة، خصوصًا عند الاستخدام المفرط أو غير الصحيح، وسنقدم لكِ أهمها في هذا المقال!

أضرار عرق السوس للبشرة

  1. تهيج البشرة:

قد يُسبب عرق السوس تهيجًا للبشرة، خصوصًا للبشرة الحساسة، وذلك لاحتوائه مادة الغليسيريزين، التي قد تُسبب الحكة والاحمرار والتهاب الجلد.

  1. حب الشباب:

قد يُساهم عرق السوس في تفاقم حب الشباب، وذلك لاحتوائه على مادة الجليسيريزين، التي قد تُحفز إفراز هرمونات الذكورة، مما قد يُزيد من إنتاج الزيوت في البشرة ويُسدّ المسام.

  1. الاستخدام المفرط ل عرق السوس يؤدي لجفاف البشرة:

قد يُسبب الاستخدام المفرط له جفاف البشرة، وذلك لاحتوائه مادة الجليسيريزين، التي قد تُسبب فقدان الرطوبة من البشرة.

  1. زيادة حساسية البشرة للشمس:

قد يُسبب زيادة حساسية البشرة للشمس، مما يجعلها أكثر عرضة للحروق والتهاب الجلد.

  1. تفاعلات دوائية:

قد يتفاعل  مع بعض الأدوية، مثل أدوية ترقيق الدم وأدوية ضغط الدم، مما قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة.

  1. مضاعفات الحمل:

يجب على النساء الحوامل تجنب استخدامه، وذلك لاحتوائه مادة الغليسيريزين، التي قد تُسبب مضاعفات للحمل.

نصائح لتجنب أضرار عرق السوس للبشرة

استخدميه باعتدال: لا تستخدميه أكثر من مرتين في الأسبوع، ولا تستخدمينهه على فترات طويلة من الزمن.

اختبريه على منطقة صغيرة من بشرتك قبل استخدامه على وجهك بالكامل: تأكدي من أنك لا تعانين من أي تهيج قبل استخدامه على مساحة واسعة من بشرتك.

استخدمي منتجاته المخصصة للبشرة: اختاري منتجاته المخصصة للبشرة الحساسة، وتأكدي من خلوها من العطور والمواد الكيميائية الضارة.

توقفي عن استخدامه  إذا ظهرت أي آثار جانبية: إذا لاحظتي أي تهيج أو احمرار أو حكة في بشرتك، فتوقفي عن استخدامه  واستشيري طبيب الأمراض الجلدية.

فوائد عرق السوس للتصبغات

تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة

يعمل  على علاج التصبغات عن طريق تقليل إنتاج صبغة الميلانين (Melanin) من قبل البشرة، كما يعد مستخلص جذر عرق السوس مثبطًا طبيعيًا لإنزيم التايروسيناز (Tyrosinase) بسبب احتوائه مكون الغلابريدين (Glabridin)، وبالتالي تفتيح البشرة وتقليل تصبغاتها وتحديدًا الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.

إضافة إلى دوره في علاج التصبغات عن طريق قيامه بتفتيح البشرة فإنه يقوم بإزالة البقع الداكنة التي تغطي البشرة، ويلعب   دورًا هامًا في تقليل الكلف الذي يمكن أن يحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن الإفراط في إنتاج صبغة الميلانين هو أشهر أسباب حدوث التصبغات والبقع الداكنة، وقد يحدث هذا الإفراط نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، منها: التغيرات الهرمونية، والتعرض لأشعة الشمس، والإصابة بالالتهاب.

عرق السوس لمحاربة الجذور الحرة

يفيد   للتصبغات عن طريق دوره في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف البشرة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها، حيث يحتوي مستخلص عرق السوس (Glycyrrhizin) على مركبات لها العديد من الفوائد للبشرة.

إذ إن هذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومضادة للأكسدة، ويساعد استخدامها على حماية البشرة من التلف والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، كما تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة التي تتسبب بالتصبغات ومشاكل البشرة والشيخوخة المبكرة.

تعد التصبغات أحد الحالات التي تصيب الجلد وتتمثل بتكون بقع داكنة على البشرة وبالتالي عدم تساوي البشرة باللون والمظهر.

علاج ندب البشرة

قد تعاني العديد من النساء من ظهور الندب على البشرة نتيجة التعرض للإصابات أو نتيجة للإصابة بحب الشباب، ويعمل مستخلص عرق السوس على تسريع وتحفيز عملية شفاءها، حيث يعمل  على تثبيط إنتاج صبغة الميلانين وهو حمض أميني مسؤول عن تصبغ الجلد، ويمكن أن يؤدي الإنتاج المفرط والزائد للميلانين أثناء التعرض لأشعة الشمس إلى حدوث الندوب وظهور الآثار على البشرة.

عرق السوس لتخفيف من الالتهاب

يساعد  على تخفيف الالتهاب وتهدئة الجلد بسبب خواصه المضادة للالتهاب، لهذا يمكن أن يقلل من الحكة والتهيج والاحمرار عند استخدامه موضعيًا، ولهذا السبب فإنه يستخدم على نطاق واسع في مركبات علاج الوردية والصدفية وغيرها من المشكلات الجلدية الأخرى.

عرق السوس زيادة نضارة البشرة

يعد كلًا من الكولاجين (Collagen) والإيلاستين (Elastin) من مكونات البشرة الضرورية التي تحافظ على نضارة البشرة ونعومتها، ولأنه  يعمل على تجديد مخزون البشرة من الكولاجين والإيلاستين فإنه بالتالي يعمل على زيادة مرونة البشرة ونضارتها، كما يحافظ  على حمض الهيالورونيك الذي يحافظ على رطوبة البشرة ونضارتها.

 

مجلة ياسمينة

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى