توتر على الطريق الدولي حلب اللاذقية m4 بعد قتل الجيش التركي معتصمين تابعين لجبهة النصرة يمنعون مرور الدوريات المشتركة على الطريق ومسلحون يردون باستهداف الجيش التركي بالقرب من النيرب

 

تعقد المشهد على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) بعد مقتل معتصمين تابعين لجبهة النصرة بإطلاق نار من قبل الجيش التركي، صباح اليوم، وكانت جبهة النصرة قد حشدت   إعداد من  مناصريها على الطريق الدولي منذ توقيع الاتفاق الروسي التركي في موسكو مطلع آذار مارس الماضي والذي يقضي بمرور دوريات مشتركة روسية تركية على الطريق الدولي وكان  مناصرو الجبهة قد منعوا مرور الدوريات مما عطل تنفيذ الاتفاق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن حالة توتر تسود بشكل كبير جداً بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبالتحديد المنطقة التي يتواجد فيها عدد من المعتصمين المدعومين من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).

وأفادت مواقع تابعة للمعارضة السورية والفصائل المسلحة في ادلب  أن عناصر مسلحين استهدفوا قوات الجيش التركي بالقرب من بلدة النيرب شرقي إدلب، بعد مقتل المعتصمين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم،  ولكن يرجح انه جاء في إطار الرد على قتل الجيش التركي للمعتصمين.

وأصيب تركس ودبابة وعربة مصفحة للجيش التركي باستهدافها بصواريخ مضادة للدروع (م.د)، تبعها تحليق للطائرة التركية المسيرة  “بيرقدار”، استهدفت مكان إطلاق الهاون وقاعدة صواريخ “م.د”، ما أدى إلى تدميرهما.

وأفادت مصادر أن شخصين قتلا وأصيب خمسة آخرون ، بعد إطلاق الجيش التركي النار على جماعات تتبع لجبهة النصرة تقطع  الطريق الدولي M4.

فيما نشر ناشطون تسجيلات مصورة تظهر إشتباكات بين المعتصمين والقوات التركية، استخدم فيها المتظاهرون الحجارة، فيما استخدمت القوات التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. واتهم التسجيلات الجيش التركي بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى هروب المتظاهرين.

وكان من المقرر بحسب الاتفاق الروسي التركي تسيير دوريات مشتركة بين الجيش التركي والروسي في منتصف شهر آذار مارس على طريق m4 بين قريتي الترنبة بريف إدلب الشرقي وعين حور جنوب غربي إدلب.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى