فن و ثقافة

ثلاث جميلات يتصدرن الرواية السورية الشابة اتحاد الكتاب يحتفي بهن ، وخلاف بين النقاد!

خاص :

احتفى اتحاد الكتاب العرب في سورية الأربعاء الماضي بانخراط ثلاث فتيات شابات في كتابة الرواية السورية ، أنجزت إحداهن روايتها ونشرتها وهي في السادسة عشر من عمرها، وحضر الحفل حشد كبير من النقاد وكتاب الرواية .

وفي تفاصيل الاحتفالية التي شهدتها قاعة المحاضرات في الاتحاد في المزة وقام الإعلامي المعروف توفيق أحمد بتقديمها، ألقى الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد كلمة مختصرة أكد فيها أن من الخطأ القول إن هناك عداوة بين هذا الجيل وبين القراءة والكتاب، مشيراً إلى أن الأهم في هذه الظاهرة هي الثقة الموجودة عند هؤلاء الشباب، وأورد مثالين يتعلق الأول منهما بمشكلة مستودع الكتب الذي كان يحتوي على مئات الآلاف من الكتب المكدسة ولجأ الاتحاد لحلها عبر الشباب فكانوا عونا كبيرا للاتحاد في تسويق عشرات الألوف من الكتب أثناء امتحانات الجامعات.

ثم توقف عند تجربة الكاتبة الشابة جويل معن الدكاك التي أصدرت روايتها (جولة في فلك العشق) وهي في السادسة عشر من عمرها، وغصت حفلة توقيع رويتها بأكثر من ثلاثمئة شخص.

كذلك تحدث رئيس الاتحاد عن تجربة الكاتبة ناتالي دليلة التي أصدرت روايتها (ميرنا لا ترى الضوء) فأدهشت في روايتها القراء الذين عرضت عليهم ووافق الاتحاد على طباعتها ، وأشار إلى تجربة الكاتبة نيفين عبد الرؤوف التي لم تتمكن من الحضور بسبب اضطرارها للسفر.

وأنصت الحضور إلى مداخلة مرتجلة للروائية الشابة جويل الدكاك تحدثت فيها عن تجربتها بلغة فصيحة سليمة واثقة، كما استمع إلى مقطع من رواية ناتالي دليلة قرأته بلغة جذابة وإلقاء ساحر .

وفي المداخلات التي قدمها الكتاب والنقاد جرى الحديث عن تجربة الكتاب الشباب وعن الروايتين التين جرى توقيعهما في في نهاية الاحتفالية، فأثارت وجهات النظر النقدية خلافات بين الناقدين الدكتور محمد علي محمد ونذير جعفر، وانحاز الجمهور إلى الكاتبتين ، في حين ألقى الكتاب رياض طبرة عضو المكتب التنفيذي وأيمن الحسن وعماد ندّاف مداخلات حول هذه الظاهرة .

ثم قامت الكاتبة فلك حصرية بتقديم شهادتي تقدير من الاتحاد للكاتبتين المذكورتين.

 

بوابة الشرق الاوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى