حول من السينما العربية في لندن

 


أعلنت مؤسسة السينما البريطانية أنها ستبدأ إعتبارا من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عروضا للأفلام العربية في تظاهرة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان "إكتشف السينما العربية" ويتضمن البرنامج الشهري للعروض مجموعة من الأفلام العربية التي تجمع بين الأفلام الحديثة من خلال أفلام الجيل الجديد من السينمائيين، والأفلام العربية القديمة. ويشمل البرنامج أيضا عرض مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيلية والأفلام القصيرة.
وقال بيان مؤسسة السينما البريطانية إنه مع تصاعد الاهتمام الإعلامي بالأخبار السياسية لما يجري في مصر وسورية يوميا من أحداث، كان لابد من أن يشمل البرنامج أيضا عرض أفلام تتناول الموقف السياسي وتقلباته.
وسيركز هذا البرنامج خلال الأشهر الثلاثة الأولى (من نوفمبر/ تشرين الثاني2013 إلى يناير/ كانون الثاني 2014) على السينما المصرية المعاصرة والأسرة في مجتمعات الشرق الأوسط وكذا السينما الجزائرية التي ستكون محط الإهتمام شهر جانفي.
وسيشمل برنامج السينما المصرية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أفلام "الشتا اللي فات" لابراهيم البطوط، "الخروج للنهار" لهالة لطفي، و"مواليد 25 يناير" لأحمد رشوان ، و"ميكروفون" لأحمد عبد الله.
أما الأفلام الأربعة التي ستعرض خلال شهر ديسمبر فتتناول موضوع الأسرة في المجتمع العربي وهي أفلام "إكبح جماحك" للجزائري رشيد جيداني الذي حصل على جائزة النقاد في مهرجان كان، وفيلم "العطش" لتوفيق أبو وائل من فلسطين (2004)، و"الجمعة الأخيرة" ليحيى العبد الله من الأردن (2011)، و"الرحلة الكبرى" لاسماعيل فروخي (المغرب) من 2004.
وفي اطار الاهتمام بالسينما الجزائرية سيتم عرض "وقائع سنين الجمر" "لمحمد لخضرحامينة (1975) -المتحصل على السعفة الذهبية بمهرجان "كان" الدولي في 1976- وفيلمه الآخر"ديسمبر" (1972) بالإضافة ل"باب الواد سيتي" (1994) لمرزاق علواش و"ولد في مكان ما" (2013) للفرانكو-جزائري محمد حميدي.
وسيتضمن البرنامج السنوي للعروض -التي ستقام بدارالأفلام البريطانية بالتعاون مع مؤسسة "زينيث فوندايشن" مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة بالإضافة لعدد كبيرمن الأفلام الوثائقية من السينما السورية والمغربية والفلسطينية، وأفلاما من كلاسيكيات السينما العربية..

ميدل ايست أونلاين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى