أنسام صيفية

خارج الزمن

خارج الزمن

ليس هذا زمني

إنّها الذكرى التي تُنقذني

كي أعيد الزَمَنا

إفتراضُ الصمتِ يحميني

من الفقدان

إذ يرجع بالشيخِ

إلى النبعِ

فإن ألفاهُ جافاً

كَسَرَ الصخرَ وأحيا

جدولاً أصفى

و مجرى هيّنا

آه … ما أشقى و ما أسعد

من يتقّصى القطرة الأولى

و يغري الماء أن يقفِزَ

و الظمآنَ أن يشربَ

و الطقسَ الذي يرفضُنا

أن ُيذعنا

إبتلالي كان أقوى من جفافي

لا تسلني كيف هذا صارَ؟

من أنت ؟

أنا لا أعرف حقا

من أنا

ليتني أقدرَ أن أرجعَ

ذاك الزمَنَا !

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى