تراجع خطر الركود في أميركا مقابل تصاعد التهديدات السياسية
وفقًا للاستطلاع الذي أجرته “الرابطة الوطنية لاقتصادات الأعمال” ونُشر يوم الاثنين، يتراجع خطر الركود في الولايات المتحدة.
وتوقع ربع خبراء الأعمال والمحللين فقط دخول الاقتصاد الأميركي في ركود خلال العام الحالي. ومن المتوقع أن يكون أي تراجع اقتصادي ناتجا عن صدمة خارجية، مما يشمل الصراعات الدولية، وليس نتيجة لعوامل اقتصادية محلية.
تراجع خطر الركود في أميركا مقابل تصاعد التهديدات السياسية
ومع ذلك. يظل المشاركون في الاستطلاع يتوقعون زيادة معدل التضخم على أساس سنوي. حيث يتوقع أن يتجاوز 2.5% حتى عام 2024. ورغم انخفاض معدل التضخم من ذروته خلال يونيو 2022، إلا أن الاقتصاد الأميركي شهد نموًا غير متوقع. وظل أصحاب العمل يواصلون التوظيف رغم ارتفاع تكاليف الاقتراض.
يشير الاستطلاع إلى قلق المشاركين من سياسة “الفيدرالي” والصراعات الدولية. مع احتمالات نشوب صراع بين الصين وتايوان وانعكاساته على أسعار النفط والشحن البحري العالمي. كما يشير الاستطلاع إلى قلق متزايد بشأن الشؤون المالية للحكومة الأميركية، مع تحذيرات بضرورة اتباع سياسات موازنة أكثر انضباطًا.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية
