خطوة غير مسبوقة لصالح الكاتب السوري!
خاص
رفعت الهيئة العامة السورية للكتاب تعويضات كتابة الرواية والقصة والمسرح والشعر إلى نسبة متقدمة في وقت يشكو فيه الكاتب السوري من ضعف المردود المتعلق بنتاجهم الإبداعي، وتضمن قرار صدر بهذا الخصوص عن رئيس الحكومة السورية رفع تعويض كتابة الدراسات والبحوث والرواية إلى 27 ليرة سورية للكلمة الواحدة، فيما رفع تعويض المسرح والقصة القصيرة وأدب الأطفال إلى 36 ليرة سورية للكلمة الواحدة ، وخصص للشعر 45 ليرة سورية للكلمة الواحدة.
وجاء في القرار المتعلق بهذا الخصوص:
المادة /1/: يعدل البند الأول والثاني من المادة الأولى من القرار رقم /871/ تاريخ 21/5/2020 ليصبحا على النحو التالي:
أولاً: التأليف و الترجمة من اللغة العربية إلى لغة أجنبية:
- الدراسات والبحوث والرواية (27 ليرة سورية للكلمة الواحدة).
- المسرح، القصة القصيرة، أدب الأطفال (36 ليرة سورية للكلمة الواحدة).
ج ـ الشعر (45 ليرة سورية للكلمة الواحدة).
-ثانياً: الترجمة من لغة أجنبية إلى اللغة العربية:
ا- الدراسات والبحوث والرواية (21.60 ليرة سورية للكلمة الواحدة).
ب- المسرح، القصة القصيرة، أدب الأطفال (28.80 ليرة للكلمة الواحدة).
- الشعر (36 ليرة للكلمة الواحدة).
المادة /2/: تعدل المادة الثانية من القرار رقم /871/ تاريخ 21/5/2020 لتصبح على النحو التالي:
يتم تحديد التعويضات في أعمال تحقيق التراث ضمن حد أعلى قدره /18900/ ليرة للملزمة الواحدة من القطع المتوسط (بما يقارب 3000 كلمة).
وكان موقعنا أول من نشر تقريرا عن إجراءات تتعلق بهذه الخطوة قبل عدة أكثر من شهرين وجاء فيه :أ أن الهيئة العامة السورية للكتاب أعدت مشروعاً لرفع مكافآت الكتابة على المنشورات الصادرة عنها ، وذلك في سعي لرفع التعويضات المتعلقة بنشر الشعر والرواية والقصة والدراسات.
وأوضحت تلك المصادر، أن المشروع يتضمن رفع المكافأة ثلاثة أضعاف بحيث تصبح مكافأة الكلمة الواحدة في الروية والقصة بحدود 25 ليرة سورية ، في حين تصرف الهيئة للكاتب وفق النظام السائد نحو 8 ليرات للكلمة.
وكذلك هو الحال في الشعر والدراسة والبحوث .