أنسام صيفية

خلف اللهاث

خلف اللهاث

الأني صغيُر

إلى حد أن أختفي

في جيوب الخزانة

خلف الملابس

مستمتعاً مثل طفل عنيد ؟

أم لأني كبير

إلى حد ان أتجرع كلُّ الغيومِ

لأكشف عن وجه أقصى المجرّاتِ

حين أريد

هل هو الحُبُّ

أم أن تسميتي لا تُحَدّوُهُ

و لأن الكلام الذي يختفي في اللهاث

هو اللغة السائدة ؟

هل هي الصرخة الواحدة ؟

أم لأن الشوارع ليست مؤهلة

للحديث الحميم

و للضوء يمنحني العري

في الغرفة الباردة ؟

آه … ما أجمل الركض

في فسحة الروح

و القفزَ فوق حواجز خوفي

من الحرّ و البرد

و القاطعين الطريق

على الفكرةِ الشاردة.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى