خواطر عابرة
خواطر عابرة
– كانت لمسة لم تدم أكثر من جزء من ثانية و لكنها كانت كافية كي تغير حياتي ( حزيران ١٩٩٨).
– كانت المدينة حمراء مع الفجر ، صفراء مع بزوغ الشمس بيضاء مع الوهج المشرق ، سوداء طوال النهار (١٩٩٨).
– ليست الحريّة ثمراً بل هي مناخ لا يمكن للأثمار أن تنضج فيه نضوجاً طبيعياً إلا إذا ظلت على أشجارها ( ٢٦ / ٢/١٩٦٨).
– قلت للمرأة التي تحبني لو لم تصادفيني ما نوع الرجل الآخر الذي كنت ستحبينه ؟ هل يكون شبيها بي ، فقالت: أنت لو لم تصادفني هل كنت تبقى الرجل ذاته؟ ( ١٣/٥/١٩٦٨).
– أريد أن أتكلم لا لأنني ثرثار أو لأنني أكره الصمت وأخاف منه أحيانا ، وإنما أشعر عندما أصمت أمداً طويلاً أنني غير موجود ( ١٢/٥/١٩٦٨).
– الفكرة الطريفة الجيدة مثل طائر نادر ما إن تراه حتى نتلهى عن إصطياده بالتفرج عليه و هكذا تفلت منا بعض الأفكار كما تفلت الطيور( ١٨/٥/١٩٦٨).