فن و ثقافة

رجاء شعبان تبوح باسم عشيقها : صاحبة المركز الثاني في جائزة توتول !

أعلنت الكاتبة السورية الشابة رجاء شعبان أن فوزها بالمركز الثاني في جائزة توتول للرواية كان حدثاً جميلاً ترك أثراً كبيراً عندها ، وقالت في تصريح خاص لبوابة الشرق الأوسط الجديدة :

” كنت قد أنهيت الرواية بالوقت الذي أعلنت به المسابقة… وكان (فوزي) حدثاً جميلاً مع دار توتول بكادره الذي أعتز به.. بصراحة كنت في طريقي إلى نشرها بأية طريقة… لأني أكتب لأرتاح دون حسابات أخرى… ومع النشر أنتهي من مرحلة لأبدأ بأخرى أي بكتاب آخر.”

وباحت هذه الكاتبة الشابة التي بدأت الكتابة في الخامسة عشرة من عمرها باسم عشيقها الذي تقصده في روايتها (لا عشق بعدك) ، فهذا العشيق هو  (الكتابة) “الكتابة التي بدأتها منذ الصغر بسن الخامسة عشر، ولا تسألني عن النشر هي قصة طويلة أليمة ذكرت تفاصيلها في رواية لاعشق بعدك… فرواية لا عشق بعدك اقصد بها الكتابة” !

درست الكاتبة رجاء شعبان الإعلام وتخرجت عام ٢٠٠٣، وشاركت في جائزة توتول لعام 2021 ، وجاء ترتيبها على النحو التالي :

المركز الثاني :

أولا : رواية (الانتماء ) للكاتب مطانيوس مخول .

ثانيا : رواية (رسالة إلى عزيزي الرجل) للكاتبة رجاء شعبان .

أي أنها تشاركت في المركز الثاني مع مطانيوس مخول ، وتقول رجاء شعبان عن  أعمالها الأخرى إنها عبارة عن: كتاب نصوص وجدانيات “شعر وأقاصيص” بعنوان : تلك الأيام ، إضافة إلى رواية : لا عشق بعدك ، التي أشرنا إليها.

وتضيف : اندفعت للمشاركة بجائزة توتول لأن المسابقة بحد ذاتها حلم وتحد جميل جداً… الرواية التي تنجح في مسابقة تبقى سيرتها العطرة إلى أبد الآبدين… فهي تعيش على سمعتها… ولو لم يبق لها من شرف سوى ذلك… فيكفي. مشروعي الجديد نشر ديوان شعر باعتباره مكتوب وجاهز. أما روائياً فبدأت برواية حتى الآن أسميتها مؤقتاً لعبة الأقدار، وربما يتبدل العنوان مع الحدث.

وجائزة توتول ، كما هو معروف أطلقتها دار توتول للنشر قبل عامينو يديرها المحامي الكاتب محمد أحمد الطاهر ، وحملت جائزة هذا العام اسم الأديب سهيل الذيب .

أما راعي الجائزة فهو كاتب سوري مغترب هو مقبل الميلع اشتهر بروايته الصادرة باللغتين العربية والانكليزية (مقبرة العظماء) ، ويسعى كما نقل عنه إلى تشجيع الحركة الثقافية في وطنه الأم .

 

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى