في خطوة أثارت ضجة كبيرة، أكدت الجريدة الرسمية في الكويت قرار سحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية، وهو ما تبين أنه حقيقة وليس مجرد شائعة كما تردد سابقًا.
تفاصيل القرار سحب الجنسية الكويتية من نوال الكويتية وداود حسين
صدر مرسوم رسمي يقضي بسحب الجنسية التي حصل عليها الفنانان عام 2001 بمرسوم أميري. ويأتي القرار ضمن حملة واسعة أطلقتها الحكومة الكويتية لمراجعة وتنظيم قانون الجنسية، وشملت هذه الحملة 1758 حالة تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء.
خلفية القرار
الحملة التي بدأتها السلطات الكويتية منذ ثلاثة أشهر تهدف إلى إعادة النظر في حالات الجنسية المكتسبة بالتبعية. وقد جاءت هذه الخطوة عقب تعديلات قانونية أُدخلت على قانون الجنسية في سبتمبر/أيلول الماضي. حيث ألغيت بعض حالات التجنيس، خاصة تلك التي تتعلق بالجنسية المزورة أو المزدوجة.
وتشدد القوانين الكويتية على ضرورة التنازل عن الجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية. حفاظًا على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي أيضا.
ردود أفعال الجمهور من سحب الجنسية الكويتية من نوال الكويتية وداود حسين
القرار أثار استياء واسعاً بين محبي الفنانين على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث وصفه البعض بـ”الظالم”. خاصة تجاه نوال الكويتية التي اعتبرها الجمهور وجهًا مشرفًا للكويت في المحافل الدولية.
إحدى المتابعات كتبت:
“شرفتي البلد ورفعتِ اسمه بكل المحافل. حزنا شديد عليكِ يا أم حنين. قدرُك كبير وغالٍ عندنا، وسنظل نحبك دائمًا.”
وأضاف آخر:
“لأكثر من 50 عامًا، والجمهور العربي يعتبر داود حسين ونوال الكويتيّة رمزين من رموز الفن الكويتي. حتى لو سحبت الجنسية، سيظل التاريخ والجمهور يذكرهما كفنانين أوفياء للكويت.”
ما بين القانون والوفاء
بينما يدافع البعض عن القرار باعتباره خطوة ضرورية لتطبيق القوانين وتنظيم الجنسية أيضا. يرى آخرون أن سحب الجنسية من رموز فنية أسهمت في رفع اسم الكويت يعد فقدانًا لجزء من الإرث الفني والثقافي للبلاد أيضا.
يبقى الجدل قائمًا حول هذه القرارات وتأثيرها على الساحة الفنية والاجتماعية أيضا. في انتظار المزيد من التوضيحات الرسمية حول مستقبل هذه الحملة ومدى تأثيرها على الشخصيات العامة.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية