كتب

سهام ذهني تشارك القراء حواراتها مع نجيب محفوظ

طلال المعمري

كتاب ‘أحب رائحة الليمون’ يتضمن إضافات جديدة وحوارات تم إعادة صياغتها وترتيبها زمنيًا، بالإضافة إلى مواقف طريفة وحديث حول طفولة محفوظ.

 

صدر كتاب جديد عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان “أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ” للكاتبة سهام ذهني.

وقالت سهام ذهني في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك “كلام نجيب محفوظ كرواياته، كلما قرأناها من جديد اكتشفنا فيها الجديد وحلقت بنا إلى حيث تتوه الفواصل بين القراءة والارتحال”، مضيفة “بفضل الله طبعة جديدة لحواراتي مع نجيب محفوظ تصدر عن الهيئة العامة للكتاب بعنوان جديد هو ‘أحب رائحة الليمون: حوارات مع نجيب محفوظ’ ضمن سلسلة مكتبة نجيب محفوظ”.

وتابعت “العطر المعتق ما أن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأُنس للروح. بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه.. أضفت للكتاب حوارا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل”.

ويسلط الكتاب الضوء على شخصية نجيب محفوظ من خلال رحلة حوارية استمرت قرابة عقدين من الزمن، حيث رصدت الكاتبة ملامح إنسانية عديدة في حياة الأديب العالمي؛ ما يعكس تفاعله مع الحياة وتأمله فيها.

ويمتزج في النص عمق الجمال مع متغيرات المجتمع والمواقف الثقافية، وقد جاء اختيار الكاتبة للشكل الحواري ليضفي على النص حيوية وتفاعلية.

وتشير سهام ذهني في تقديمها للكتاب إلى أن حواراتها مع نجيب محفوظ التي استمرت عشرين عامًا، كانت تجربة غنية وفريدة، إذ رصدت فيها تفاصيل ومواقف لم يذكرها محفوظ إلا للكاتبة.

ويتضمن الكتاب إضافات جديدة وحوارات تم إعادة صياغتها وترتيبها زمنيًا، بالإضافة إلى مواقف طريفة وحديث حول طفولة محفوظ، وقد تم تغيير عنوان الكتاب ليعكس رده على أحد الأسئلة حول عطره المفضل، وقد أجاب محفوظ ببساطة وعفوية: “أحب رائحة الليمون”.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى