سوني تجازف بطرح ‘اكسبيريا برو’

 

أطلقت شركة سوني اليابانية للالكترونيات هاتف “اكسبيريا برو” الذي يأتي بسعر يبلغ 2500 دولار والمخصص الى المستخدمين المحترفين ويتميز الهاتف الذكي الجديد بمواصفات عالية الا ان سعره المرتفع قد يعيق عملية بيعه على نطاق واسع في العالم ويجعل منها مجازفة لا سيما في ظل صعوبة الظروف الاقتصادية الراهنة وتأثر جميع الطبقات الاجتماعية بجائحة كورونا وعدم قدرة أغلب هواة التكنولوجيا على اقتناء أجهزة ذكية بأسعار مرتفعة جدا.

وراهنت الشركة على تزويد “اكسبيريا برو” بتقنية الجيل الخامس واعتبرت انه الهاتف الأول المملوك لها والمزود بالتقنية الواعدة الذي تم اطلاقه في الولايات المتحدة وفي ترويجها لهاتفها الذكي الجديد اعتبرت سوني الشركة التي تقوم بتصنيع ألعاب بلاي ستيشن وهواتف اكسبيريا الذكية ان دعمه بشبكات الجيل الخامس ومدخلات HDMI قد تكون مفيدة بشكل لا يصدق للمستخدمين المحترفين والجيل الخامس لمعايير الشبكة الخلوية المعروف بـ”5 جي” هو النسخة الجديدة من شبكات الاتصالات الخلوية. ومن شأنه أن يتيح شبكة أسرع وطاقة أكبر وحركة أسلس، مع تقصير في وقت الاستجابة.

وكما الحال مع التقنيتين السابقتين “3 جي” و”4 جي”، من شأن هذه التكنولوجيا الواعدة أن تزيد من سرعة الاتصال بالشبكة، لا سيما في ما يتعلّق بالأكسسوارات الموصولة والسيارات المستقلة، فضلا عن تطبيقات الصحة والمواصلات الحضرية والمدن الذكية ويتوقّع المستهلكون من شبكة الجيل الخامس أن تتيح لهم تسلّم البضائع بطائرات مسيّرة ومشاهدة السينما بتقنية الواقع المعزّز وإمكانية إجراء مكالمات صور تجسيمية (هولوغرام)، فضلا عن وصل الروبوتات بالإنترنت.

واعتمدت حوالي 20 دولة حول العالم شبكات الجيل الخامس الثورية بحسب احصائيات سابقة ويعمل هاتف”اكسبيريا برو” بمعالج سناب دراغون 865 مع بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير، وتوجد في الجهة الخلفية الكاميرا الواسعة نفسها بدقة 12 ميغابكسل، والكاميرا المقربة، والكاميرا الفائقة الاتساع، مع كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابكسل.

ويأتي الهاتف بذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت و512 غيغابايت من مساحة التخزين القابلة للتوسيع، ويشتمل على شاشة من نوع اولد بقياس 6.5 إنشات تسعى شركة سوني اليابانية التي تراجعت في سباق مبيعات الهواتف الذكية أمام منافسين من كوريا الجنوبية والصين وأميركا الى الاعتماد بشكل متزايد على قطاع الألعاب المربح فمنذ إطلاق أول جهاز “بلايستايشن” عام 1994، أصبحت الألعاب تشكل القسم الأكبر من أعمال سوني بعدما حققت نصيب الأسد من الأرباح.

وقالت سوني إن مبيعات برامج الألعاب وعدد مشتركي بلاي ستيشن ارتفع بصورة كبيرة في زمن كورونا لا سيمافي ظل اجراءات الاغلاق والتباعد الاجتماعي وتأمل سوني أن تساهم استراتيجية جديدة وضعتها في عودة قسم الهواتف المحمولة والذكية إلى الواجهة وقامت الشركة اليابانية بدمج قسم الهواتف المحمولة مع الأقسام الأخرى مثل التلفزيونات والكاميرات والصوتيات لتعزيز قوة هواتفها الذكية في الأسواق وزيادة جاذبيتها كما قامت سوني بالتركيز على تواجدها في الأسواق الرئيسية مثل السوق الأميركي وأسواق أوروبا واليابان وهونغ كونغ وتايوان.

 

ميدل إيست أون لاين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى