صفار البيض … فوائده تفوق سمعته السيئة
لصفار البيض سمعة سيئة لأنه غني بمادة الكوليسترول، بل ذهبت دراسة نشرت عام 2012 الى اتهامه بأنه أشد ضرراً على الجسم من التدخين. صحيح أن صفار البيض غني بالكوليسترول لكن الدراسات المتتابعة التي نشرت في السنوات الماضية بينت أنه لا يؤدي الى ارتفاع الكوليسترول في الدم لأن القسم الأعظم من الكوليسترول يتم إنتاجه في الكبد اعتباراً من الدهون المشبعة الموجودة في الغذاء. أما القول إن صفار البيض أشد خطراً من التدخين فهو مجرد بدعة لا أساس لها من الصحة.
يعتبر صفار البيض أحد المنتجات الطبيعية التي تعبق بالمواد المفيدة للجسم، وأهمها:
– جيّد للرشاقة،
فهو من جهة قاطع للشهية لفترة طويلة، بخلاف الأكلات السريعة، ومن جهة أخرى سعراته الحرارية ضئيلة، ما يساعد على تخسيس الوزن أو الحفاظ عليه.
– جيّد لكل أنسجة الجسم،
لأنه يحتوي على بروتينات عالية الجودة فيها كل الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وترميمها.
– جيّد لدماغ الصغار والكبار
بسبب غناه بمادة الكولين، الضرورية لنمو أدمغة الرضع، كما أنها في غاية الأهمية للكبار. وقد أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالكولين يتمتعون بذاكرة قوية ويكونون أقل عرضة لحدوث تبدلات في المخ ترتبط بمرض الخرف. وأشارت نتائج الدراسة الى أن الأفراد الذين يتناولون كميات عالية من الكولين يكونون أقل عرضة لخطر ظهور مناطق بيضاء في المخ تشير عادة الى احتمال الإصابة بأزمة دماغية أو بمرض الخرف.
أيضاً، بينت البحوث الحديثة التي قام بها باحثون في علم النفس من جامعة كولورادو الأميركية أن اعطاء جرعات داعمة من مادة الكولين للنساء الحوامل يسمح بتقليص احتمال إصابة الطفل بمرض انفصام الشخصية.
– جيّد للنظر،
فهو يحتوي على اثنين من أهم مضادات الأكسدة هما الزيكزانتين، واللوتيئين. فهاتان المادتان تعملان على حماية العين من مفاعيل مرض الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. الذي يعتبر من أكثر الأمراض التي يمكن أن تقود الى العمى.
– جيّد للشَعر لغناه بالمواد البروتينية،
وفيتامينات المجموعة ب، ومعدن الزنك، فهي عناصر مهمة لبناء الأنسجة المدمّرة وإصلاحها أيضا.
– جيّد للبشرة
لأنه يؤمن التغذية لطبقات الجلد العميقة ويساعد على فتح مسامات الجلد في حال استعماله موضعياً.
– جيّد الحوامل،
لأنه يحتوي على كل العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها الحامل وجنينها.
– يحمي من سرطان الثدي،
وفقاً لدراسة نشرت أواخر القرن الماضي من قبل باحثين من كلية طب هارفارد. وعزا الباحثون السبب الى غنى الصفار بالكاروتينيدات والفيتامين سي. والفيتامين أ، والفيتامين ي أيضا.