علوم وتكنولوجيا

صمّم مساعدك الرقمي بلا مهارات برمجة!

 صمّم مساعدك الرقمي بلا مهارات برمجة!… شركة ‘أوبن إيه آي’ تعلن عن خدمة تسمح للأفراد والشركات الصغيرة ببناء إصدارات مخصصة من ‘تشات جي بي تي’ عبر الإنترنت فقط من خلال تحديد ما يرغب في أن يفعله الروبوت.

هل تريد تصميم روبوت الدردشة الخاص بك لمساعدتك في مهام يومية محددة؟ و أن jصمّم مساعدك الرقمي  حسنأ، سيكون هذا متاحا للجميع بل انك لن تحتاج لاي مهارات في البرمجة وفق اعلان لشركة “أوبن إيه آي” صاحبة برنامج الدردشة الآلي الشهير “تشات جي بي تي”.

وقالت الشركة الاثنين خلال مؤتمر مطوري البرامج انها أنشأت خدمة تسمح للأفراد والشركات الصغيرة ببناء إصدارات مخصصة من “تشات جي بي تي” عبر الإنترنت، ومشاركها على الفور على شبكة الانترنت.

وأطلقت “أوبن إيه آي” على الميزة اسم “جي بي تي إس”.

وقد يرغب الناس في بناء روبوتات مخصصة للمساعدة في حل مشاكل أو اهتمامات محددة في حياتهم، مثل مساعدة شخص في تعلم قواعد لعبة معينة، أو تعليم أطفالهم الرياضيات، أو المساعدة في تصميم ملصقات باستخدام فن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيكون ممكنا ، دون الحاجة إلى أي مهارات في البرمجة.

على سبيل المثال، يمكن لصاحب فندق صغير للمبيت والإفطار أن يبني روبوت دردشة يجيب عن أسئلة أي شخص يقيم هناك.

صمّم مساعدك الرقمي بلا مهارات برمجة!

ولإنشاء أحد هذه الروبوتات المخصصة أو مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي، يحتاج المستخدم فقط إلى تحديد ما يرغب في أن يفعله الروبوت من خلال الكتابة إلى “شات جي بي تي” المشهور. وسيقوم البرنامج بعد ذلك بكتابة التعليمات البرمجية اللازمة لإنشاء وتشغيل الروبوت الجديد.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن للروبوتات الاتصال بمواقع وخدمات أخرى للقيام بأشياء مثل الوصول إلى قواعد البيانات والبحث في رسائل البريد الإلكتروني وتنفيذ طلبات التجارة الإلكترونية تلقائياً بحسب ما جاء في بيان “أوبن إيه آي”.

وعندما يصمم صاحب فندق للمبيت والإفطار روبوتاً يجيب عن أسئلة الضيوف، على سبيل المثال، يمكنه تحميل دليل الضيوف الحالي الخاص بالمبيت والإفطار. وقد يطلب المالك أيضاً من الخدمة إنشاء شعار للروبوت الجديد باستخدام منشئ الصور الخاص بـ”أوبن أيه آي”.

وقال بيتر دينغ، نائب رئيس منتجات المستهلكين والمؤسسات في الشركة في مقابلة: “يمكنك أن تتخيل شخصاً يبني GPT متخصصاً في تعليم لغة جديدة لشخص ما أو يقدم نصائح في التصميم الداخلي” للمباني.

أي روبوت يتم إنشاؤه باستخدام الخدمة سيكون عرضة للأخطاء.

واعترف دينغ بأن أي روبوت يتم إنشاؤه باستخدام الخدمة سيكون عرضة للأخطاء.

إذ وبعد تدريبها على كميات هائلة من البيانات التي تم جمعها من جميع أنحاء الإنترنت، فإن تقنيات مثل “تشات جي بي تي” أحياناً “تهلوس” أو تختلق أشياء.

ونظراً لأنه يمكن أيضاً استخدام التكنولوجيا لإنتاج مواد مسيئة وغير صادقة وحتى خطيرة، قالت “أوبن أيه آي” إنها ستفحص جميع الروبوتات الجديدة التي تم إنشاؤها باستخدام GPTs ولن تسمح بأي شيء ينتهك شروط الخدمة الخاصة بها.

وستقدم خلال الأسابيع المقبلة هذه الروبوتات من خلال متجر تطبيقات مشابه للذي توفره شركة آبل لتطبيقات آيفون.

وقالت الشركة أيضاً إنه يمكن لأي مستخدم للخدمة أن يطلب عدم استخدام وثائقه وبياناته الأخرى لتدريب الإصدارات المستقبلية من تقنية “أوبن أيه آي”.

قامت “أوبن أيه آي” الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في سان فرانسيسكو، بتسريع إصدار أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الأسابيع الأخيرة.

ففي سبتمبر/أيلول دمجت مولد الصور DALL-E الخاص بها في “تشات جي بي تي”. وأصدرت نسخة جديدة من برنامج الدردشة الآلي الشهير الذي يتفاعل مع الأشخاص باستخدام الكلمات المنطوقة. تماماً مثل مساعد أبل الرقمي “سيري”.

وقبل ايام أعلنت الشركة عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد والمطور. وأطلقت عليه اسم “تشات جي بي تي 4 تيربو”. ويتوفر النموذج الجديد حاليا للمطورين.، وسيطرح لجميع المستخدمين في الأسابيع القادمة. حيث أضيفت له العديد من الميزات والتحسينات بالإضافة إلى خفض سعر الاشتراك.

صمّم مساعدك الرقمي بلا مهارات برمجة

يعتبر نموذج تشات جي بي تي 4 تيربو الجديد أكثر قدرة من الإصدارات السابقة وأرخص سعرا  أيضا. ويسمح بعدد كلمات للنص حتى 128 ألف كلمة. كما أضيفت له ميزات خاصة بالوسائط مثل تحويل النص المكتوب إلى مسموع. وتحويل النص المكتوب إلى صورة إبداعية عن طريق برنامج توليد الصور “دال إيه 3” (DALL E 3).

أما بالنسبة للمطورين . فأصبحت واجهة برمجة تطبيقات المساعدات الجديدة التي تجعل بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة. كما تسمح لهم بجلب النماذج والأدوات لتسهيل عملهم.

ويتميز “تشات جي بي تي 4 تيربو” بأنه أكثر كفاءة من حيث التحليل والفهم وإعطاء النتائج المناسبة أيضا. والأهم من ذلك أنه يمتلك معرفة بالأحداث العالمية حتى تاريخ أبريل/نيسان 2023. كما أنه يمكنه استيعاب إدخال نص حتى 128 ألف كلمة . أي ما يعادل أكثر من 300 صفحة نصية- في عملية واحدة.

ويستخدم “تشات جي بي تي” مئات الملايين من الناس بعد طرحه في نهاية العام الماضي. وأذهل الناس بالطريقة التي يجيب بها عن الأسئلة، ويكتب الأوراق البحثية أيضا. كما ويناقش أي موضوع تقريباً. وسارع العديد من الشركات الأخرى، بما في ذلك غوغل والشركة الناشئة “أنثروبيك” Anthropic إلى إصدار روبوتات دردشة مماثلة. ويبدو الآن أن “أوبن أيه آي” تحاول المضي قدماً أبعد من منافسيها.

ميدل إيست أونلاين

 

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى