سلايدمشاهير

طلاق شيرين وحسام … مسلسل بلا جمهور

طلاق شيرين وحسام … مسلسل بلا جمهور…….لم يعد الاهتمام بأزماتهما  الشخصية كما كان قبل عامين وأكثر. باتت الأنظار تذهب إلى اتجاهات أخرى كلما طرأ جديد على علاقتها بزوجها المغني والملحن حسام حبيب. هناك من تساءل ما إذا انتهت العلاقة فعلاً بإعلان الطلاق الأخير أم أنّ الأمر هو بداية لعاصفة جديدة من التراشقات، بينما يعبّر آخرون عن قلق بالغ من أي إجراءات اقتصادية متوقعة.

زواج وانفصال شيرين عبد الوهاب

يعود سبب الربط بين زواج وانفصال شيرين عبد الوهاب والحالة الاقتصادية المتردية في المحروسة إلى تكرار إعلان إجراءات اقتصاديةإجراءات اقتصادية صعبة بالتزامن مع عودة الأزمة العائلية لصاحبة «جرح تاني» في التصاعد. بات الإحساس الشعبي على يقين بأنّ هناك جهة ما تستغل التوتّر المستمر داخل منزل شيرين وحسام في تطبيق تكتيك «بص العصفورة» الشهير، الذي يقصد به المصريون إطلاق جهات حكومية «ترندات وقضايا ساخنة» تشغل الناس فيما يمرّرون هم القرارات الصعبة. ما عزّز هذا التصوّر ليس فقط تكرار الأزمات العائلية لشيرين لأنّها تحدث بالفعل، لكن الطريقة التي يتم من خلالها تسريب الأخبار، فضلاً عن المنصات التي تنشرها أوّلاً، خصوصاً موقع «القاهرة 24» المحسوب على جهات تستخدمه من أجل نشر القضايا الساخنة بعيداً عن المواقع الرسمية التي تملكها درءاً للشبهات.

والأمر لا يقتصر على شيرين وحسام فقط. مثلاً، هناك قضية ضبط الممثلة منة شلبيمنة شلبي في المطار وفي حوزتها أعشاب تصنّف «مخدرة». وصلت للمنصة نفسها بالصور والتفاصيل ربما قبل أن يعرف باقي موظفي المطار بالأمر. والمعتاد في أوقات مماثلة أن يصل الخبر إلى الصحافة من دون إسم النجم وصوره. ثم يبدأ الجمهور في التخمين حتى كشف التفاصيل. وهو ما يستغرق ربّما أكثر من يوم. لكن أن تذهب التفاصيل كاملة ومدعمة بالصور التي لا يمكن أن يفرج عنها رجال الجمارك بسهولة لجريدة بعينها. فلا غرابة أن يردد المصريون وقتها أن جهة ما غاضبة من منة شلبي، مشككين بما يجري وإن كانت المواد المذكورة في حوزتها فعلاً.

ضمن هذا السياق. يمكن تفسير نشر خبر تحرير شيرين محضراً لحسام حبيب بسبب حضوره لمنزلهما بعد الانفصال الأوّل وهو يحمل سلاحاً. وكذلك انتشار خبر دخولها مصحة علاج من الإدمان أيضا. على يد شقيقها الذي حاول تحريرها من حبيب، فيما جرت بين الطرفين مداخلات تلفزيونية وملاسنات صحافية انتهت بعودة شيرين إلى حسام وابتعاد الشقيق والأم عن الصورة.

طلاق شيرين وحسام

رغم كل ما سبق. لم يحقق خبر الانفصال الأخير ردود الأفعال المتوقعة. ليس فقط بسبب انشغال المصريين  بالعدوان على غزة والقضايا المعيشية الصعبة أيضا. كم وتوقعات ما بعد انتخابات الرئاسة أيضا. لكن لأن معظمهم أصابه اليأس من قدرة النجمة المحبوبة على العودة من جديد. بعد سنوات من الدفاع عنها من زلّات اللسان المتكرّرة ضد فنانين ودول أيضا. ومن تخبطها العاطفي وتعدّد الارتباطات والزيجات. في كل مرة كان الجمهور يأخذ فيها صف شيرين. لكن مع الكشف عن إدمانها على المخدرات بسبب سوء حالتها النفسية وغيابها شبه الكامل عن التفاعل مع الداخل المصري أيضا. كما إلى جانب استغلالها سياسياً من قبل جهات أمنية لإلهاء الرأي العام، لم تحظ الحلقة الجديدة من مسلسلها مع حسام حبيب بجمهور حقيقي.

وهو المسلسل الذي كان قد ملأ السمع والبصر مع إعلان خبر الزواج في نيسان (أبريل) 2018. ثم الانفصال الأوّل في كانون الأوّل (ديسمبر) 2021. وصولاً إلى دخول صاحبة «مشاعر» مصحة للعلاج من الإدمان في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2022 . ومن ثم عودتها لحسام مجدداً في نهاية العام الماضي والانفصال ثانية عنه قبل أيام. لتدخل شيرين عام 2024 محمّلة بتساؤلات عدّة: هل ستعود لحسام مجدداً؟ ومن سيكون بجوارها لو قررت تثبيت الانفصال والعودة للغناء بكثافة من جديد. وهي التي سجّلت رقماً قياسياً في تغيير مديري الأعمال؟ وإلى أي مستوى وصلت العلاقة مع شقيقها وأمّها؟ وأين ابنتاها من كلّ هذه الأزمات؟

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى