‘عدم الإزعاج’ تتبخر من أندرويد 6


أبلغ عدد من مستخدمي النسخة السادسة من نظام أندرويد 6 التابع لعملاق الانترنت الاميركي غوغل عن اختفاء ميّزة “عدم الإزعاج “بشكل آلي.

وبشكل عام تسمح ميّزة “عدم الإزعاج” بإيقاف التنبيهات الواردة من التطبيقات والمكالمات والرسائل، ويوجد خيار يسمح فقط للمُنبّه بإصدار صوت تنبيه، وبعد أن يقوم المُستخدم بإيقافه تعود جميع التنبيهات للعمل بشكل آلي. وتُعتبر الميّزة مُفيدة لتجنّب الاستيقاظ في الليل عند ورود تنبيهات.

وأزالت غوغل هذا الخيار في النسخة من نظام أندرويد، لكنها قامت بإعادته في النسخة 6.0.1 .

وأبلغ بعض مُستخدمي موقع أندرويد سنترال أن الميزة اختفت أيضاً من بعض أجهزتهم العاملة بنظام أندرويد 5 و5.1 أياً كانت الشركة المُصنّعة للجهاز، حيث اكتشفت المُشكلة أولاً في هاتفي نيكسوس 5 و6، قبل أن يتبيّن لاحقاً أن جميع الأجهزة تُعاني منها.

وافادت الشركة أن اختفاء الميّزة ناتج عن خطأ بسيط في خوارزميات المُنبّه وخاصية عدم الإزعاج داخل أندرويد،
وبعد التجربة تبيّن أنه وبتغيير التاريخ إلى أو إعادته 10 أيام إلى الوراء تعود الميّزة للظهور دون مشاكل أبداً.

ويمكن ان يكون حل المُشكلة أن يكون يدوياً من خلال تغيير التاريخ، أو الانتظار لحين صدور تحديث لحل هذه المُشكلة، حيث لم تُعلّق غوغل رسمياً حتى الآن.

أفادت دراسة علمية جديدة نشرت في مجلة “سي تي” الألمانية إنه يمكن للمستخدم التخلص من عيوب أندرويد عن طريق تثبيت أبرز أنظمة التشغيل البديلة “سيانوجين مود” في اجهزته الذكية. وعلى الرغم من مزايا يوفرها نظام المملوك لغوغل فإنه ينطوي على عيوب كثيرة تتمثل في سهولة اختراقه وكونه الهدف الرئيسي لهجمات البرامج الخبيثة وعدم حفاظه على الخصوصية. وعملية تثبيت النظام التشغيل البديل تتم بمنتهى السهولة وبشكل سريع بواسطة تطبيق تثبيت على الهاتف الذكي وبرنامج تثبيت على الجهاز المكتبي. ويتميز نظام التشغيل البديل بانه حصن منيع ضد البرمجيات الخبيثة والقرصنة.

وتواجد “أندرويد” على أكثر من 249 مليون جهاز تم شحنها للأسواق العالمية المختلفة في الربع السنوي الثاني من 2013، بالمقارنة مع 186 مليون جهاز في نفس الفترة من العام 2013، وهو ما يزيد بنحو 7 أضعاف عن أرقام أجهزة “اي او اس” لأبل والبالغة 35.2 مليون جهاز.

وكشفت دراسة سابقة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي (“إف بي آي”) أن نظام “أندرويد”، الذي ابتكرته “غوغل” وهو نظام التشغيل الذي يغلب على الهواتف المحمولة، هو الهدف الرئيسي لهجمات البرامج الخبيثة. وأرجعت الدراسة، التي نشرت في موقع الاستخبارات العامة على الإنترنت، السبب في ذلك إلى أن معظم المستخدمين لديهم نسخ قديمة من نظام “أندرويد”. وقالت الدراسة إن نظام “أندرويد” كان هدفا لحوالي 79 بالمئة من جميع تهديدات البرامج الخبيثة لأنظمة تشغيل الهواتف المحمولة في عام 2012، وكانت الرسائل النصية تمثل حوالي نصف التطبيقات الخبيثة.

وعلى سبيل المقارنة استهدفت حوالي 19 بالمئة من الهجمات الخبيثة نظام “سيمبيان” لشركة نوكيا، وأقل من 1 بالمئة لكل من نظام “آي او اس” لشركة “آبل” ونظام “ويندوز” لـ”مايكروسوفت كورب” و”بلاك بيري”.

وأعلنت شركة غوغل الاميركية أن الإصدار الجديد من نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد سيقوم ولأول مرة بتشفير البيانات تلقائيا. وتأتي الخطوة في طار الحفاظ على الخصوصية ومنع قراصنة الإنترنت وكذلك مسئولي أجهزة الأمن من الوصول إلى المعلومات الشخصية على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وكان تشفير البيانات في أندرويد للهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي اختياريا منذ 2011.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى