خاص
على هامش المؤتمر الوطني للإعاقة (التمكين والشمول والدمج)، الذي أقامته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية على مدى يومين في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق، أقيمت فعالية فنية في المركز المذكور قدمها الفنان السوري جهاد عبده المدير العام للمؤسسة العامة للسينما.
وشملت الفعالية عروضا سينمائية تم إنتاجها من قبل بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تعريف بصري بهم ، وحوار في بعض القضايا المتعلقة بإنتاجهم.
وقد أرسل المصور الصحفي زكريا عبد الكافي تعريفاً بنشاطه الصحفي والجوائز التي حصل عليها، وقدم حكايته مع الثورة السورية التي كان يقوم بتغطية أحداثها مع انطلاقتها عام 2011، مما تسبب بإصابة إحدى عينيه وخروجها من مكانها.
كما قدم المشارك إبراهيم حولاني تعريفا بقصته فأوضح أنه فقد البصر بعمر ثلاث سنوات بإحدى عينيه، وبعمر السادسة فقد البصر بالعين الثانية، ونتيجة لخطأ طبي تأذى عصب السمعوهو في الثامنة من عمره .
انقطع الحولاني عن فعاليات الحياة لمدة عشر سنوات، لكنه بعمر 18 سنة عاد إلى مواجهة ظروفه فأكمل دراسته وتخرج من كلية الحقوق, ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة العلاقات الدولية والدبلوماسية, ثم تقدم للمفاضلة وحاليا طالب في ماجستير القانون الجزائي في كلية الحقوق جامعة دمشق.
أما المبدعة مريم زاهر سلماوي (ماريانا) ، وهي من مواليد جسر الشغور فقد أجرت عملية جراحية، وهي في الخامسة من عمرها وقامت بزراعة قوقعة في الرأس بسبب فقدان حاسة السمع وتم تأهيلها سمعياً لدى منظمة آمال وأكملت تعليمها بكل جهد وواجهت كل الصعوبات والأزمات وحصلت على الشهادة الثانوية العامة علمي بتقدير جيد جداً وفي عام 2018 شاركت في دورة تدريبية للتصوير الفوتوغرافي، ثم التحقت بالعديد من الدورات الفنية ، وفي عام 2019 تدربت في جمعية شباب المستقبل على:
1 -برنامج خاص بالديزاين والرسم وحصلت على وثيقة حضور كورس illustrator.
2 -برنامج تحرير النصوص وحصلت على وثيقة حضور word Microsoft.
أما المخرج والإعلامي علي المحمود فهو حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق، بالإضافة لحضوره لعدة دوراتوحصل على دبلوم إخراج السينمائي من دار الفنون بدمشق، مدير، وهو مؤسسة نيوزبيردز الإعلامية ومدير المكتب اإلعالمي لمؤسسة مبدعون من أجل وطن. ولديه تجارب بصناعة الأفلام السينمائية ضمن فريق رؤية السينمائي الذي دعمه وسانده بمسيرته الإخراجية فأنتج (الحلم، الهدية، انقذ نفسك، صراع الحب).وكان للدعم الكبير التي قدمته والدته دورا أساسيا ومحوريا في مسيرته، ويفخر علي المحمود بانتمائه إلى فريق رؤية السينمائي
وفي تقرير لوكالة سانا السورية أوضحت أن المؤتمر أوصى بإقرار نظام وطني للترخيص المهني والتعليم المستمر لاختصاصات التأهيل، والدمج التعليمي والتربوي عبر إعداد الإطار الوطني للتعليم الدامج، والدمج المجتمعي والمهني من خلال إقرار حوافز تشغيلية وتشريعية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق برامج وطنية للتوعية الإعلامية.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
