صحة ورشاقة

   فوائد شرب زيت الزيتون والليمون على الريق لتقليل الدهون وخسارة الوزن

هل تعلمين أن تناول زيت الزيتون والليمون على الريق له فوائد صحية مهمة جداً؟ بالطبع كذلك؛ إذ تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج   إلى أن هذين المكوِّنين يُعتبران من المواد الأساسية التي لا يكاد يخلو منهما أي منزل؛ وذلك للفائدة العظيمة التي يتمتعان بها، فهما من أكثر المواد التي تُستخدم في المجالين الصحي والجمالي؛ حيث إن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، في حين يُعتبر الليمون من الفواكه الحمضية الغنية بالفيتامينات والمركَّبات التي تحتاجها أجهزة الجسم لتقوم بوظيفتها بكفاءة عالية. ويمكن تحضير خليط منهما يقدِّم للجسم الكثير من الفوائد عند شربه على الريق.

فوائد مشتركة لزيت الزيتون والليمون

يُعَدُّ زيت الزيتون من الزيوت المفيدة جداً للاستخدام الطبي أو في أثناء الطهي، ويُعتبر الليمون من الحمضيات الغنية بالفيتامينات العديدة، لذلك نقدِّم لكِ أبرز الفوائد المشتركة التي يمكن الحصول عليها عند تناول زيت الزيتون والليمون على الريق، في الآتي:

تعزيز صحة القلب:

يساعد كل من زيت الزيتون والليمون في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل نسبة الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد؛ ما يؤدي إلى تعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والتجلطات وتصلب الشرايين.

تقليل خطر الجلطة الدماغية:

يعَدّ زيت الزيتون غنياً بالبوليفينول، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الجلطة الدماغية وأمراض الدماغ، والمساعدة في السيطرة على مرض الزهايمر. في المقابل، فإن الليمون أيضاً، وبفضل احتوائه على الفلافانويد وهو أحد مضادات الأكسدة؛ فإنه يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية.

تقليل خطر السرطان:

يمتلك زيت الزيتون خصائص مضادَّة للسرطان لأنه غني جداً بمضادات الأكسدة ويمنع الالتهابات؛ ما يجعل منه مصدراً غذائياً قد يساعد في الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان القولون وسرطان الثدي. أما الليمون فإنه يمتلك خصائص مضادَّة للأورام السرطانية، بسبب احتوائه على فيتامين سي C والفلافانويد؛ ما يجعل منه أيضاً غذاءً مساعداً في الوقاية من السرطان.

تعزيز صحة الجهاز المناعي:

يعتبر الليمون أحد أبرز الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي وتقلل خطر الإصابة بنزلات البرد بسبب احتوائه على كميات كبيرة من فيتامين C. كما يعَدّ زيت الزيتون عاملاً مساعداً في تقوية المناعة أيضاً من خلال تنشيط عمل الخلايا التائية والمناعية التي تحارب مختلف الميكروبات.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي:

يساهم كل من زيت الزيتون والليمون في تحسين وتنظيم عمل الجهاز الهضمي، بحيث يعمل زيت الزيتون على تثبيط الالتهابات في الجهاز الهضمي والحدِّ من نمو البكتيريا؛ ما يجعل منه علاجاً لتخفيف أعراض التهاب القولون التقرُّحي ومرض كرون. كما يساعد تناوله على الريق في تقليل حموضة المعدة، وبالتالي المساعدة على امتصاص الفيتامينات والمواد الغذائية المهمة بصورة أفضل. أما الليمون فإنه يساهم في تخفيف الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي؛ وذلك لأنه غني جداً بالألياف.

المساهمة في خسارة الوزن:

يعَدّ تخفيف الوزن أحد فوائد زيت الزيتون والليمون على الريق؛ فعلى الرغم من أن زيت الزيتون يعتبر مصدراً للدهون بصورة بسيطة، فإنه قد يساهم في عدم زيادة الوزن مقارنة بغيره من الزيوت الأخرى المشبَّعة وغير المشبَّعة، وبسبب دوره في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، فإنه يحدّ من حاجة الجسم للسكريات، وبالتالي الحد من زيادة الوزن. أما بالنسبة لليمون؛ فإنه يساهم في تقليل الوزن عند تناوله قبل وجبات الطعام؛ لأنه غني بالألياف التي تملأ المعدة وتسرِّع الشعور بالشبع. ومن جهة أخرى، وكما أشارت الدراسات؛ فإن إدخال الليمون إلى نظام الحمية الغذائية ساهم في زيادة استجابة الخلايا للأنسولين، وتقليل الدهون والوزن لدى النساء.

تقليل الالتهابات:

زيت الزيتون مع الليمون مصدر غني بمضادات الأكسدة والمركَّبات النباتية المهمَّة، مثل البوليفينول التي تلعب دوراً كبيراً في تخفيف الألم والالتهابات التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم، وعلاج الصداع وتقليل ألم العظام والمفاصل والعضلات، خاصة آلام الظهر والرقبة.

فوائد زيت الزيتون

تشمل أبرز الفوائد الأخرى لزيت الزيتون الآتي:

يحسِّن صحة الجسم، ويخلِّصه من بعض المشاكل الصحية أيضا. إذ يحتوي على مضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية غير المشبعة، إذا ما تم أخذ ملعقة كبيرة منه يومياً.

يليِّن المعدة ويساعد على التخلص من الإمساك. كما يسرِّع عملية الهضم إذا ما تمَّ تناول ملعقة كبيرة منه مع أخرى من عصير الليمون.

يقضي على قرحة المعدة والتهاباتها أيضا. كما يخفِّف من اضطرابات الجهاز الهضمي، يحافظ على صحته، يقلل الانتفاخ ويطرد الغازات أيضاً..

يحمي الكبد بشكل فعَّال، ولا سيما عند المصابين بالكبد الوبائي سي C، ويكون ذلك عن طريق إضافة ملعقة كبيرة منه في كوب من عصير الجريب فروت، وشربه صباحاً على الريق؛ ما يقلل من قدرة الفيروس على الانتقال إلى الخلايا السليمة وتخريبها.

يساعد في عملية تنحيف الجسم؛ إذ يقلل الشهية، ويحدّ من الشعور بالجوع. وذلك بفضل ما يحتويه من حمض الأوليك الذي يتحوَّل إلى هرمون تعزيز شعور الشبع في الدماغ.

يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضارِّ في الدم. وكذلك الدهون الثلاثية، وذلك عند تناول ملعقة صغيرة منه يومياً.

المساهمة في علاج الاكتئاب والقلق أيضا.

تعزيز صحة الكبد.

تسكين الألم.

تعزيز صحة وقوة العظام.

تنظيم مستوى السكر في الدم.

فوائد الليمون

تشتمل أبرز فوائد الليمون الأخرى على الآتي:

يعالج الكثير من أمراض ومشاكل الجهاز الهضمي، ويخفِّف أوجاع المعدة، كما يعزِّز عملية الهضم، ويخفِّض درجة حراة الجسم المرتفعة.

يحدّ من مشاكل الكبد، ولا سيَّما إذا ما تمَّ شربه مغلياً على الريق حيث يخلِّص الكبد من السموم المتراكمة فيه، ويحفِّز الجهاز المناعي؛ ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة ومحاربة الأمراض أيضاً.

يخلِّص الجسم من الفطريات والجراثيم. فهو يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأهمها البوتاسيوم الذي يزيد امتصاص الجسم للفيتامينات التي تقوِّيه.

يزيد معدَّل حرق الدهون في الجسم؛ ما يساعد على خسارة الوزن، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من أحماض الحرق.

يعطي البشرة نضارة وحيوية؛ إذ يساعد على إفراز الكولاجين الذي يقضي على التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.

يعزز صحة البشرة والجلد.

يحسِّن امتصاص الحديد.

الوقاية من حصى الكلى.

الوقاية من الأمراض البكتيرية والفطرية.

طريقة تحضير زيت الزيتون والليمون

يمكن تحضير خليط زيت الزيتون والليمون للاستفادة منه طوال الأسبوع باتباع الآتي:

أحضري ليمونة واحدة وكوباً من زيت الزيتون. اغسلي الليمونة وجفِّفيها ثم قشِّريها. سخَّني زيت الزيتون في قدر صغير وأضيفي قشر الليمونة، لكن لا تجعليه يغلي أبدًا. أزيلي الخليط عن النار واتركيه جانباً حتى يبرد قليلًا، ثم أزيلي قشر الليمون. اسكبي خليط زيت الزيتون الليمون في إبريق، واحتفظي به في مكان بارد.

بعض المحاذير حول زيت الزيتون والليمون

يجب أخذ بعض التحذيرات بعين الاعتبار نذكر منها:

تجنّب الإفراط في تناول زيت الزيتون والليمون على الريق؛ لأن هذا الأمر قد يزيد من خطر تآكل مينا الأسنان.

تجنّب الليمون في حال كنتِ تعانين من الحساسية تجاه حبوب لقاح الأعشاب أو الحمضيات، أو الصداع النصفي الشديد؛ لأنَّ

الليمون غني بحمض التيرامين الأميني، أو تقرُّحات الفم أو الارتجاع المريئي.

 

 

مجلة سيدتي

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى