في حقن “بي بي غلو” سر من أسرار النضارة والإشراق
يكمن سر الإشراق في بشرة نقية، صافية، خالية من أي عيوب، ومتألقة من دون ماكياج. أما تحقيق هذا الإشراق فلم يعد بالأمر الصعب بوجود تقنية تجميلية فعالة تُعرف بالـBB Glow حقن “بي بي غلو” وتتميز بسهولة التطبيق وسرعة ظهور النتائج المرجوة.
ما هي خصائصها؟
تعتمد هذه التقنية ذات الأصول الكورية على مصل يتم حقنه في البشرة بواسطة قلم مزود بإبر رفيعة جداً تتحول إلى قنوات صغيرة تنقل العناصر الفعالة إلى داخل البشرة. تتوجه هذه التقنية إلى النساء والرجال على السواء وقد أخضعت لاختبارات معمقة وأثبتت فعاليتها على المدى الطويل.
ما هي فوائدها؟
تبدو البشرة بعد الخضوع لتقنية BB Glow كما لو أنها مغطاة بطبقة مثالية من الأساس الخفيف مما يغني عن استعمال الفاونديشن لإخفاء الشوائب. يختار الطبيب درجة لون المستحضر الأفضل للبشرة ثم يقوم بحقنه مباشرة تحت الجلد.
تعالج تقنية BB Glow مختلف مشاكل البشرة من البقع الداكنة، إلى آثار حب الشباب، والعُدّ الوردي. كما يحتوي المصل الذي يتم حقنه تحت البشرة على مضادات للأكسدة وحمض هيالوريني. يؤمن التغذية والترطيب للجلد. ويحميه من مضار التعرّض للشمس. كل ذلك يساعد على تجديد البشرة. ويتركها أكثر نعومة وانتعاشا بعد جلسة أو اثنتين فقط من هذا العلاج.
تساعد هذه التقنية على إخفاء جميع العيوب التي تعكر صفو البشرة: الاحمرار، والندبات، والبثور، والتجاعيد. ويستغرق العلاج حوالي 3 ساعات أما مفعوله فيدوم لفترة تتراوح بين 6 و12شهراً.
ما يجب أن تعرفونه عن حقن “بي بي غلو”
تتميز تقنية BB Glow بكونها غير مؤلمة خاصة أنها تترافق مع تطبيق تخدير موضعي على البشرة. وتعمل على تحفيز إنتاج مادتي الكولاجين والإلستين الموجودتين بشكل طبيعي في البشرة والذي يخف إنتاجهما مع التقدم في العمر.
يغني الـBB Glow عن استعمال الفاونديشن والإفراط بتطبيق الماكياج، فهذه التقنية تترك البشرة خالية من الشوائب ومشرقة بفضل احتواء المصل الذي يتم حقنه في البشرة على مادة “السيليكا” العاكسة للضوء مما ينعكس إشراقاً على البشرة.
يمكن تطبيق حقن BB Glow على مختلف أنواع البشرات التي تعاني من الشوائب، وخاصة على البشرة الدهنية المعرّضة لحب الشباب والبشرة الحساسة التي تعاني عادةً من الاحمرار. ويوصي أطباء الجلد بتجنب تطبيقها على البشرات التي تعاني من الأكزيما والصدفية، وفي حالات النساء الحوامل والمرضعات، أو اللواتي يتناولن علاجات هرمونية. على أن يتم الخضوع لهذه التقنية على يد طبيب جلد أو طبيب تجميل يتمتع بخبرة في هذا المجال مما يضمن الحصول على النتائج المرجوة.