كيف أعرف أنني مستعدّة للزواج ؟ 5 علامات تدل على ذلك!
الزواج هو التزام كبير، والكثير منا يتساءلون كيف أعرف أنني مستعدّة للزواج سنعرف و أن الوقت مناسب – استخدمي هذه العلامات لتساعدك في تحديد ما إذا كان الوقت مناسبًا الآن! الزواج شيء يحلم به الكثيرون، حتى في سن مبكرة. نحن نضفي طابعًا رومانسيًا على فكرة الزواج من رجل أو امرأة أحلامنا والعيش في سعادة دائمة. في الواقع، الزواج ليس مجرد قصة رومانسية؛ وهي ليست سعيدة دائمًا. إنه التزام جاد، متجذر في الحب فهذه العلاقة لا تقتصر فقط على الرومانسية والسعادة، ولكن أيضًا المشقة. وهذا يجعل فكرة الزواج أكثر صعوبة بعض الشيء. ويتساءل الكثير منا كيف سنعرف أن الوقت مناسب للقيام بهذا الالتزام إلى الأبد.
“هل أنا مستعدّة للزواج ؟”: يمكن أن تختلف الإجابة من فرد إلى آخر، ولكن نأمل أن نتمكن من مساعدتك في العثور على الوضوح الذي تبحثين عنه. سنناقش بعض المفاتيح لجعل علاقتك تدوم، تليها 5 علامات تدل على استعدادك للزواج.
الحب الحقيقي والتفاني والجهد
إذا كنت تبحثين عن علامة على استعدادك أنت وشريكك لاتخاذ الخطوة التالية في علاقتكما، ففكري في بعض العوامل الأساسية: الحب الحقيقي والتفاني والجهد. الأزواج الذين يحبون بعضهم البعض حقًا، ويكرسون أنفسهم لدعم وتكريم علاقتهم (حتى عندما تصبح الأوقات صعبة)، ويبذلون جهدًا لا نهاية له لإنجاحها، هم على الطريق الصحيح لجعل علاقتهم تدوم. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يعرفون أن قيمهم متوافقة ويدركون أن روابطهم هي أكثر من مجرد الكيمياء الفيزيائية. علاوة على ذلك، فهم يفهمون فكرة الالتزام وهم على استعداد للبقاء في الشراكة حتى عندما تكون صعبة وغير مثيرة وحتى مملة في بعض الأحيان.
من المفيد للزوجين أن يتحملا التحديات معًا قبل الزواج. إن فهم كيفية عمل كل واحد منكم خلال الصراع وخيبة الأمل وحتى الحزن هي تجارب مفيدة لمعرفة كيفية التواصل. إذا كانت علاقتكما موجودة فقط خلال “الأوقات السعيدة”، فسيكون من الصعب تقييم كيفية سيرها خلال الأوقات الصعبة، وهو أمر لا مفر منه في شراكة مدى الحياة. إن تعلم كيفية التواصل، علاوة على ذلك، مدى استعداد كل منكما عندما يتعلق الأمر بتحسين أساليب الاتصال الخاصة بك، كلها نقاط مفيدة عندما يستعد الزوجان للزواج.
5 علامات تدل على انك مستعدّة للزواج
إذا قمت أنت وشريكك بتحديد المربعات المذكورة أعلاه – الحب الحقيقي والتفاني والجهد – فهذا مؤشر جيد على استعدادكما للالتزام بالحياة الزوجية معًا. ومع ذلك، إذا كنت تريدين أن تكوني متأكدًا حقًا أو تحتاجين إلى مزيد من التحقق، في ما يلي 5 علامات تدل على أنك مستعدّة للزواج من شريكك:
1- شريكك قادر على الاعتراف بالخطأ والاعتذار:
أولاً، يمكن لشريكك أن يعترف عندما يكون مخطئًا ويصحح الأمور. إن العامل الأكثر أهمية عند اعتبار شخص ما كزوج هو ما إذا كان بإمكانه رؤيتك كما أنت، حتى لو كان ذلك يعني الاعتراف بخطئه. لقد تبين أن هذا أمر صعب للغاية، لأن الاعتراف بالخطأ لا يأتي بسهولة بالنسبة لمعظم الناس. هذا لأننا نشعر بالخجل عندما نؤذي الآخرين، ومن الصعب الاعتراف بأننا لسنا مثاليين. يتطلب الأمر شخصًا قويًا في هويته، وعلى استعداد لوضعك فوق نفسه.
2- الشريك يراك ويحبك كما أنت:
كما أنه يعرفك من الداخل والخارج ويحبك من أجلك. هل تشعرين أن شريكك يمكنه رؤيتك كما أنت وما زال يحبك؟ هذا لا يعني أنه يعتقد أنك جميلة المظهر أو يقدر راتبك المرتفع. هذا يعني أنه يعرف أعمق مخاوفك ونقاط ضعفك. إنه يعرف سيئاتك وكل شيء، وما زال يحبك ويقدرك.
3- أنت تحبين نفسّكِ مع شريك حياتك:
من المهم أيضًا أن يجعلك شريكك أفضل. حتى لو كان شريكك شخصًا رائعًا، إلا أنك قد لا تحبين نفسك تمامًا “من خلال عيونه” أو عندما تكونين معه. في بعض الأحيان عندما يكون شخص ما رائعًا، يكون ذلك على حساب الأشخاص الذين يتواجدون معهم. كوني صادقة مع نفسك في ما يتعلق بما إذا كنت تشعرين أنك تكونين بأفضل حال عندما تكون مع شريك حياتك.
4- موافقة أحبائك وأسرتك:
علامة جيدة أخرى هي أن أحبائك يحبون شريكك ويوافقون عليه. إذا كنا نحب أصدقاءنا ونحترمهم، فإن آرائهم بشأن شريكك مهمة. إذا كانوا فاترين تجاه شريكك، فلا ينبغي عليك أن تسحبي الصوف فوق عينيك وتندفعي نحو الزواج. هذا التزام مدى الحياة وليس شيئًا يجب القيام به في الضباب أو دون وعي كامل. اسألي أصدقاءك بصدق عن شعورهم تجاه شريكك إذا كنت لا تعرفينه بالفعل، وخذي آرائهم على محمل الجد.
5- أنت وشريكك متفقان على مسارات الحياة الأساسية:
أخيرًا، أنت وشريكك على نفس الصفحة بشأن ما تتصورانه لمستقبلكما. إذا كان أحد الطرفين يريد الأطفال، والآخر يعارض ذلك، فقد يكون هذا بمثابة تناقض كبير. الأمر نفسه ينطبق على وجود حسابات مصرفية منفصلة أو مدمجة أو الرغبة في العيش في الجبال مقابل السهول. اسألي شريكك أين يرى نفسه بعد 5 سنوات وتأكدي من أن أهدافك ليست متعارضة تمامًا.
من المفترض أن يكون الزواج التزامًا مدى الحياة، مما يعني أن التسرع فيه ربما لا يكون فكرة جيدة. لذا، قومي بالعناية الواجبة. قومي بتقييم علاقتك، وتحديدًا مستوى الحب والتفاني والجهد. آمل أن يمنحك هذا الوضوح الذي تحتاجينه للمضي قدمًا في علاقتك، سواء كان ذلك يعني أن الارتباط في المستقبل القريب أو أنك قررت البقاء حيث أنت الآن.
